الثورة نت/
قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم العسكري (الإسرائيلي) المكثف على قطاع غزة يزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي القائم أصلًا.
وحذّرت ستينرجارد، في تصريح نقلته قناة “الجزيرة”، من أن العمليات العسكرية الجارية في مدينة غزة تتسبب في نزوح قسري واسع للسكان المدنيين، وهو ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكدت أن ما يجري يبرز أهمية ممارسة ضغط دولي حقيقي على سلطات العدو الإسرائيلي.
وشددت على ضرورة المضي في تجميد الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” كخطوة عملية لوقف الانتهاكات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول عسكري صهيوني، إطلاق جيشه مرحلة جديدة من عملية احتلال مدينة غزة عبر “التوغل التدريجي”، بينما يعيش نحو مليون فلسطيني بالمدينة أغلبهم نازحون.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,964 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 165,312 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.