تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا جراء ممارسات انتقامية

الثورة نت /..

وثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، انتهاكات جسيمة بحق مدنيين في عدة محافظات سورية، وسط ممارسات انتقامية وطائفية تستهدف الأبرياء.

وفي محافظة حمص، قُتل شاب من قرية لفتايا إثر تعرضه للضرب المبرح من مسلحين يُرجّح انتماؤهم لعناصر الدفاع والداخلية، ما أدى إلى تهشّم جمجمته ومفارقته الحياة على الفور .

وأكد المرصد أن الجريمة جاءت بدوافع طائفية رغم أن الضحية لم يكن منخرطاً بأي نشاط مرتبط بالنظام، ووفق المرصد “يفاقم استمرار هذه الانتهاكات معاناة السوريين ويقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار”.

وفي محافظة السويداء، وثّق المرصد ضحايا جدد من المدنيين ضمن الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة في يوليو الماضي، حيث أُعدم 9 مدنيين بينهم سيدتان على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية وبمشاركة مقاتلين من البدو.

وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا تلك الأحداث إلى 1592 شخصاً، غالبيتهم من أبناء الطائفة الدرزية، فيما لا تزال عمليات البحث والاستقصاء جارية عن المفقودين وفق المرصد.

في سياق أوسع، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ صباح الأحد 13 يوليو نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، إلى 2047 قتيلاً.
ويستمر المرصد السوري في رصد الانتهاكات الميدانية والإعدامات المستهدفة للمدنيين، مؤكداً التزامه بنشر الحقيقة ودعم جهود حماية المدنيين وفضح الجرائم المرتكبة بحقهم.