نائب وزير العدل يتفقد سير العمل في المعهد العالي للقضاء

الثورة نت/..

تفقد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، اليوم، سير العمل والعملية التعليمية في المعهد العالي للقضاء.

واطلع القاضي الشامي على عدد من أقسام المعهد الخدمية والتعليمية ومنها الوثائق القضائية، والمطبعة القضائية، والمطبخ الخيري الخاص بالمعهد قيد الإنشاء، والسكن الطلابي، والمخازن، إضافة إلى الأرصفة وأعمال الترميم الجارية فيه.

واستمع من عميد المعهد القاضي الدكتور محمد الشامي، ونائبه القاضي الدكتور يحيى الخزان، إلى شرح حول سير العمل ومستوى الإنجاز، والتحديات التي تواجه استكمال العديد من المشاريع.

وزار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ومعه قيادة المعهد، صندوق دعم القضاء، واطلع على سير العمل فيه.

وخلال الزيارة، شدد القاضي الشامي على ضرورة تعزيز موارد الصندوق بما ينعكس إيجابًا على تطوير العملية القضائية وتأهيل الكوادر.

كما زار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان قاعة محاضرات طلاب الدفعة الخامسة والعشرين في المعهد، وألقى كلمة أمام الطلاب أكد فيها حرص الوزارة على تحسين أوضاعهم ومتابعة متطلبات المعهد، بما في ذلك مشروع المطبخ الخيري والسكن الطلابي.

ودعا الطلاب إلى استشعار المسؤولية العظيمة التي يحملها القاضي، باعتباره رجل نزاهة وعدل، مشيراً إلى أن القضاء اليمني بحاجة إلى كوادر نوعية وكفؤة، وأن الاهتمام لا ينبغي أن يقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يجب أن يشمل الجوانب الدينية والثقافية والتوعوية، بما يعزز مناعة القاضي أمام التحديات.

ونوه القاضي الشامي بصمود القضاة في أشد ظروف العدوان ليستمروا في أداء رسالتهم العادلة، رغم تعرضهم للقتل والتشريد والاستهداف.

وأشار إلى أن الوطن يواجه اليوم عدواً صهيونياً أمريكياً بريطانياً مجرماً وموغلاً في الدماء، مؤكداً أن القضاء سيبقى أحد ميادين الصمود في وجه هذا العدوان.

وخاطب الطلاب قائلاً: “التعويل عليكم كبير، ونأمل أن تكونوا عند حسن الظن، فالمستقبل بكم ومعكم، والأمور ستسير إلى الأفضل بإذن الله، وسنسعى في قيادة الوزارة إلى بذل ما نستطيع لتحسين أوضاعكم”.

وأشاد بجهود الوزير الشهيد المجاهد القاضي مجاهد أحمد عبدالله، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تقديم الدعم اللازم للمعهد العالي للقضاء، باعتباره رافدًا أساسيًا لتخريج القضاة وإمداد السلك القضائي بكفاءات قادرة على خدمة العدالة وتحقيق تطلعات المجتمع.

وشدد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، على ضرورة أن يكون خريجو المعهد قدوة في حياتهم وتصرفاتهم وأخلاقهم وعلمهم، بما ينعكس بصورة إيجابية على السلطة القضائية ومخرجاتها العملية، ويعزز الثقة بالنظام القضائي.

وثمَّن جهود إدارة المعهد على المستويين التعليمي والإداري، وسعيها لتلبية الاحتياجات وتذليل الصعوبات أمام الطلاب.

واستمع القاضي الشامي إلى مداخلات عدد من الطلاب التي ركزت على احتياجاتهم وملاحظاتهم المتعلقة بالجانب التعليمي والتدريبي.

قد يعجبك ايضا