طالب رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخارج، علي بركة، القمة العربية والإسلامية الطارئة المقررة في العاصمة القطرية الدوحة، باتخاذ قرارات “حاسمة” لوقف جريمة الإبادة في قطاع غزة، وفرض عقوبات على العدو الصهيوني تشمل قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها.
وقال بركة، في تدوينه على منصة “إكس” صباح اليوم الأحد: “نطالب قمة الدوحة العربية والإسلامية باتخاذ قرارات حاسمة لوقف جريمة الإبادة ورفع الحصار عن أهلنا في غزة وفرض عقوبات على الكيان الغاصب، تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معه”.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تستضيف فيه الدوحة قمتين طارئتين على مستوى القادة العرب والمسلمين، الأولى عربية تُعقد اليوم الأحد، والثانية إسلامية تُعقد غداً الاثنين، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على التصعيد الإسرائيلي الأخير حينما شنت عدوانا على الدوحة استهدف وفد حركة “حماس” المفاوض.
وشنّت قوات العدو الإسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر الجاري)، عدوانا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وهو الأمر الذي أدانته الدوحة بشدة.
وتُعقد القمتان وسط دعوات شعبية ورسمية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، تشمل التحرك في المحافل الدولية، وتجميد العلاقات الاقتصادية، وتنسيق المواقف السياسية والإعلامية بين الدول المشاركة.
وتُعد هذه القمم اختبارًا لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد العسكري والإنساني في غزة، وسط توقعات بأن تفضي إلى قرارات غير تقليدية تعكس حجم التحديات الراهنة.