أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده ستطرح سياسة التطوير المتزامن للأسلحة النووية والقوات التقليدية خلال الاجتماع التاسع لحزب العمال الكوري.
وأضاف كيم، خلال جولة تفقدية لمراكز أبحاث أسلحة يومي الخميس والجمعة، أن المؤتمر سيبحث “المضي قدماً في بناء القوات النووية والقوات المسلحة التقليدية في آن واحد في إطار تطوير الدفاع الوطني”، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف أيضًا على تدريبات رماية للجيش وتفقد موقع بناء مستشفى، وذلك عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في بكين ولقاءاته مع الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين.
وأشاد بأن تطوير أجهزة التشويش الموجّهة بالأشعة تحت الحمراء والموجات الراديوية، ومنظومات الحماية النشطة، ووسائل الحماية السلبية، قد عزّز بشكل استثنائي القدرة القتالية لقوات المدرّعات في البلاد، بحسب الوكالة.
كما شهد في اليوم نفسه اختبار التشغيل الشامل لمنظومة حماية نشطة جديدة للتصدي لهجمات أمامية وجانبية وعلوية بواسطة إطلاق حي لصواريخ مضادة للدبابات، حيث تم التحقق عمليًا من أن نظام الاستشعار وقاذفات الاعتراض الدوّارة يتمتعان بدرجة عالية من الاستجابة، وأن منظومة الحماية النشطة المطوَّرة حديثًا متفوّقة للغاية.
وتمثل كوريا الديمقراطية واحدة من عدد قليل من الدول في العالم التي تطور وتمتلك قدرات صاروخية متنوعة مكنتها من تصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية، يمكنها حمل رؤوس نووية.