الثورة نت /..
طالب محافظ محافظة طولكرم عبد الله كميل، الليلة الماضية، المجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكافة أحرار العالم، بالضغط على العدو الصهيوني لوقف العدوان المتواصل بحق محافظة طولكرم وأهلها.
وقال كميل في بيان له، إن جيش العدو شن عدوانا موسعا على طولكرم، رافقته اعتقالات تعسفية جماعية وظالمة، طالت أكثر من ألف مواطن حتى الآن، واقتحام المنازل وتحطيم محتوياتها وإرهاب الأطفال والنساء.
وأضاف أن “ما يجري على أرض طولكرم هو جزء من سياسة ممنهجة للعدو مع استمرار هذا العدوان منذ تاريخ 27 يناير الماضي، والذي يهدف إلى النيل من صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته، عبر استهداف المواطنين العزّل، وممارسة أبشع أشكال التنكيل الجماعي”.
وحذر من خطورة هذه الجرائم وتداعياتها الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة العدو على جرائمه.
فرض جيش العدو الإسرائيلي، الخميس، حصارًا على مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وشنت قواته حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية شملت عشرات المواطنين.
وجاء ذلك في أعقاب إصابة جنديين إسرائيليين، الخميس، بانفجار عبوة ناسفة بعد مرور مركبة عسكرية عليها في محافظة طولكرم.
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها فجّرت، بالاشتراك مع سرايا القدس، عبوة شديدة الانفجار بآلية لجيش العدو قرب حاجز “نتساني عوز” غربي محافظة طولكرم.