الثورة نت/..
بدأت عدد من سفن “أسطول الصمود العالمي”، اليوم الخميس، مغادرة ميناء سيدي بوسعيد إلى ميناء بنزرت شمالي تونس، فيما تأجل انطلاق الأسطول إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين، إلى يوم السبت المقبل بسبب رداءة الطقس والأحوال الجوية، بعد أن كان مقرر انطلاقه اليوم.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل صورا تظهر وصول بعض سفن الأسطول إلى ميناء بنزرت، على بعد 60 كلم من شمال العاصمة التونسية.
إلى ذلك قال عضو الهيئة التسييرية للأسطول المغاربي لكسر الحصار عن غزة، المشارك في الأسطول العالمي، خالد بوجمعة للأناضول: “خرجت صباح اليوم قرابة 20 سفينة من ميناء سيدي بوسعيد، وتوجهت إلى بنزرت”.
وأضاف بوجمعة الموجود في ميناء بنزرت أن “بعض السفن الإسبانية وصلت في وقت سابق بالفعل إلى ميناء بنزرت، منها اثنتان قبل 4 أيام، و8 وصلت مساء أمس الأربعاء”.
وأشار إلى أن رداءة الطقس حالت دون الإبحار اليو الخميس، “لكننا سنتوجه إلى غزة السبت المقبل إذا تحسنت الأحوال الجوية”.
وتابع: “الجماهير المساندة للأسطول بدأت تتوافد منذ الآن، ونأمل أن يتحول يوم السبت إلى مهرجان شعبي لتوديع الأسطول في اتجاه غزة”.
وكان عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي، نبيل الشنوفي، قال أمس الأربعاء إنه “تقرر تأجيل انطلاق أسطول الصمود العالمي من تونس نحو غزة إلى الخميس بدلا من الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية ولأسباب لوجستية”.
ويضم الأسطول أكثر من 40 سفينة و400 مشارك من 47 دولة عربية وغربية، بينهم ناشطون بارزون، وفقاً للمنظمين.
وبدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن “أسطول الصمود العالمي”، يوم الأحد الماضي بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار “الإسرائيلي” عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.
ونهاية أغسطس الماضي، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر الجاري من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.
ويتكون أسطول الصمود العالمي، من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.