الثورة نت /..
واصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم السادس، اليوم الخميس، استهداف ما تبقى من البنايات والأبراج السكنية في مدينة غزة، ضمن عدوان جديد أطلق عليه اسم “عربات جدعون 2″، ما أدى إلى تدمير واسع وتشريد آلاف العائلات، بالتزامن مع إنذارات متكررة تطالب الفلسطينيين بإخلاء المدينة نحو المواصي جنوبا.
وأكدت مصادر محلية للأناضول بأن جيش العدو الإسرائيلي دمر اليوم، 9 مبان سكنية تضم عشرات الشقق وتم تسويتها بالأرض وتشريد سكانها في مناطق حي النصر ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحي الزيتون شرقا.
وذكرت المصادر أن تصعيد جيش العدو الإسرائيلي ترافق مع حركة نزوح واسعة من المنطقة، موضحة أن العائلات لا تغادر إلا بعد استهداف منازلها أو محيطها بالقصف، وتواجه تكاليف باهظة للنقل ومعاناة قاسية نتيجة غياب المأوى والخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن التدمير استهدف 8 بنايات سكنية في منطقة مخيم الشاطئ وحي النصر المجاور غرب مدينة غزة، تعود لعوائل جاد الله، وسمور، وبصل، وأبو عجوة، ومطرية، والمشهراوي، وقاسم، وأبو الخير، إضافة إلى بناية تاسعة في منطقة الشمعة بحي الزيتون شرق غزة.
ومنذ الجمعة، شرعت قوات العدو الإسرائيلي في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين إلى النزوح جنوبًا، ضمن مخطط “إسرائيلي أمريكي” أوسع لتهجيرهم خارج القطاع.
ومنذ ذلك الحين، دمر جيش العدو 7 أبراج سكنية كبيرة (7 طوابق فأكثر) تضم مئات الشقق السكنية، إضافة إلى عشرات المباني التي دمرها والتي نجت من حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.