الثورة نت/..
وجهت الهيئة العامة للآثار والمتاحف نداء استغاثة عاجل لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، طالبت فيه بحماية المواقع التاريخية والحضارية في اليمن من الاعتداءات الصهيونية وغاراتها الغادرة.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الغارات الصهيونية على صنعاء أدت إلى أضرار جسيمة في المتحف الوطني ، مما يهدد المقتنيات الأثرية الثمينة التي يحتضنها.
وأشار البيان إلى أن المتحف الوطني، الذي يقع في دار السعادة التاريخي منذ منتصف القرن العشرين، يعد من أبرز رموز الهوية الوطنية اليمنية، ويحوي آلاف القطع الأثرية التي تمثل جزءًا من التراث الإنساني المشترك.
وطالبت الهيئة منظمة اليونسكو بالتدخل العاجل لحماية التراث الحضاري اليمني، مستندة إلى اتفاقية لاهاي لعام 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالات النزاع المسلح، والتي تُعد اليونسكو الضامن الرئيس لتفعيلها.
وأدانت الهيئة هذه الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت معلماً ثقافيًا وإنسانيًا هامًا في اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى تسجيل هذه الأفعال ضمن الانتهاكات ضد التراث الإنساني لضمان مساءلة المعتدين.
وأكدت الهيئة أن حماية التراث الثقافي اليمني تعد حماية لذاكرة الإنسانية، معربة عن أملها في استجابة فورية من اليونسكو والمجتمع الدولي لهذا النداء.