الثورة نت /..
أدانت رابطة علماء اليمن بأشد العبارات، إقدام كيان العدو الصهيوني العدواني على استهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبرت الرابطة في بيان الاستهداف الصعيوني، اعتداءً همجيا وجنونيا، يكشف مجددا النزعة الإجرامية والوحشية والدموية لقادة الاحتلال المعروفين عبر تاريخهم بالفاشية والغدر، ويعبر عن حجم الصدمة الكبرى لطوفان الأقصى بعد 700 يوم.
وأشار البيان إلى أن العربدة الإسرائيلية والهمجية الصهيونية، والجرأة على الاستباحة للعواصم العربية، ما كانت لتكون لولا تخاذل الأنظمة وتقاعس الرؤساء والملوك عن أداء واجب النصرة لغزة وفلسطين وتفرجهم وسكوتهم طيلة 700 يوم على جرائم الإبادة والحصار والتجويع بحق مليوني مسلم في غزة.
وأوضح أن شهية القتل والمجازر والعربدة وسياسة الاغتيال والغدر الإسرائيلية، ما كانت لتتوسع وتصل إلى هذا المستوى الفج لو وجهت الأمة بوصلة عداءها ووظفت طاقاتها وقدراتها وقواها ضد العدو الإسرائيلي وتعاملت معه ككيان محتل طارئ وعدو حاقد مفسد يجب أن يرحل ويزول من البلدان العربية.
ودعت رابطة علماء اليمن، كافة المسلمين أنظمة وشعوبا ونخبا إلى توحيد الكلمة ووحدة الصف لمواجهة العدو وقطع العلاقة الدبلوماسية مع أمريكا وإسرائيل والوعي بأهمية وأثر وفاعلية سلاح المقاطعة.
كما دعت، الدول الخليجية على وجه الخصوص إلى أخذ الدرس والعبرة ومراجعة الحسابات والعودة للحضن العربي والصف الإسلامي المقاوم للكيان الصهيوني والمناهض للتواجد الأمريكي في المنطقة والخليج وترك الاحتماء بالقواعد الأمريكية التي كشفت عملية اليوم أن وظيفتها الأولى حماية العدو الإسرائيلي.
وتوجهت بالحمد والشكر لله على سلامة أرواح القادة المجاهدين في حماس وفشل عملية الاغتيال الصهيونية.
وباركت الرابطة، عمليات القوات اليمنية المسلحة المباركة الرادعة والمتصاعدة ضد العدو الإسرائيلي، داعية الجيوش العربية إلى السير على خطى اليمن في إسناد غزة ومناصرة القدس والاستفادة من مواقف القيادة اليمنية وتجربة الشعب اليمني في ردع ولجم العدو الإسرائيلي.