الثورة نت /..
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات الدعوات الصادرة عن وزراء في حكومة العدو الصهيوني لتدمير القرى في الضفة الغربية المحتلة والتحريض على الانتقام من أبناء شعبنا، في أعقاب عملية القدس صباح اليوم، التي أكدت هشاشة المنظومة الأمنية للكيان.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن شخصيات مثل مجرم الحرب سموتريتش والمجرم بن غفير ليست سوى أدوات تحريضية تتغذى على سفك الدماء.
ورأت الجهاد أن العمليات التي ينفذها أبناء الشعب الفلسطيني هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، من هدم وترويع وقمع وتجويع ممنهج، لا سيما السياسات التي تُفرض في سجون الكيان الغاصب بأوامر مباشرة من الإرهابي إيتمار بن غفير، والتي وصلت حد حرمان الأسرى من الحد الأدنى من الطعام اللازم للبقاء على قيد الحياة، وهو ما اعترفت به المحكمة العليا في الكيان.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
وأشارت الجهاد إلى أن هذه السياسات تأتي امتدادًا لحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة، وتترافق مع إدخال أسلحة جديدة إلى منظومة السجون وتصريحات علنية من قادة الاحتلال بالدعوة إلى البطش بالأسرى وحرق القرى في الضفة الغربية، ما يكشف نوايا خطيرة تهدد حياة وكرامة أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني.
وحذرت حركة الجهاد الإسلامي المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن سجون العدو الصهيوني تحولت إلى “معسكرات تعذيب”، داعيةً إلى تحرك عاجل لمحاسبة قادة الاحتلال، وخاصة وزيري الإجرام سموتريتش وبن غفير، على انتهاكاتهم الصارخة بحق الأسرى والمدنيين.