مساعد الرئيس الإيراني: القيود الأمريكية على وفدنا في الأمم المتحدة غير قانونية

الثورة نت /..

اعتبر مساعد الرئيس الإيراني لشؤون المراسم، عباس موسوي، اليوم الأحد، أن نية الإدارة الأمريكية فرض قيود على الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت متوقعة، إلا أنها تُعد مخالفة صريحة للقانون الدولي.

وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، أن وسائل إعلام أمريكية أفادت مؤخراً بأن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم فرض قيود على إصدار التأشيرات وحظر سفر على وفود دبلوماسية من عدة دول، من بينها إيران، عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحسب تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” استند إلى وثائق داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن واشنطن تدرس فرض حظر سفر محتمل وقيود أخرى على وفود إيران والسودان وزيمبابوي والبرازيل، بما قد يعيق مشاركتها في أعمال الجمعية العامة.

وقال موسوي في تصريح صحفي: “لقد شهدنا إجراءات مماثلة غير قانونية من الحكومة الأمريكية في إدارات سابقة، خلال عهد الرئيسين أحمدي نجاد وروحاني، وحتى خلال الولاية الأولى لإدارة ترامب، حيث فُرضت قيود على الوفد الإيراني”.

وأضاف: “هذا الإجراء ليس جديداً، لكنه يظل مخالفاً للقانون الدولي، الذي يكفل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة الحق الكامل في المشاركة بجلسات الجمعية العامة”.

وتابع: “مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وعلى الحكومة الأمريكية توفير كافة التسهيلات اللازمة للوفود لحضور الجلسات. نحن نأمل أن لا يؤثر هذا الإجراء على حقوق الوفد الإيراني في المشاركة وإلقاء خطاباته وفق جدول الأعمال المحدد”.

وأكمل موسوي: “الوفد الإيراني ملتزم بأداء واجباته، وسيواصل عمله بكل قوة، مع الاستفادة القصوى من المنصة المتاحة له، رغم أي قيود قد تُفرض”.

قد يعجبك ايضا