الثورة نت /..
حذر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” من انقطاع وشيك بشبكات الاتصالات والإنترنت في غزة، جراء القصف الصهيوني للأبراج السكنية.
واعتبر المرصد في بيان اليوم السبت، استهداف المباني المرتفعة في غزة يشكل تهديدًا مباشرا لقطاع الاتصالات والانترنت، لأن الشركات المحلية تثبّت على أسطح هذه المباني معداتها الفنية الحيوية.
وذكر أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر خلال الساعات الماضية برجين سكنيين، ويتوعد بتدمير المزيد في الأيام المقبلة.
وأكد أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال تدمير الأبراج لتحقيق أهداف متكاملة، أبرزها تعميق سياسة المحو العمراني، ودفع السكان للنزوح القسري، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية لشبكات الاتصالات والإنترنت.
وشدد على أن شبكة الاتصالات والإنترنت تواجه أيضًا، خطر الانهيار الكامل، بفعل التعطّل المتوقع لمحطات التشغيل، نتيجة شح إمدادات الوقود.
وبين أن تدمير البنية التحتية للاتصالات يهدف لتعطيل جهود الاستجابة الإنسانية، وفرض عزلة تامة على المدنيين لبث حالة من التشويش وانعدام اليقين تدفعهم إلى النزوح القسري.
وأضاف أن انقطاع الاتصالات يعرقل بصورة خطرة عمل الطواقم الطبية والإغاثية ويمنع وصولها إلى الضحايا ويفقدها القدرة على الاستجابة العاجلة للنداءات الإنسانية.
وطالب المرصد جميع الأطراف ذات العلاقة يجب أن تضغط على العدو الصهيوني لوقف تدمير ما تبقى من البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 220 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.