الثورة نت /..
تشهد عدة مناطق في سوريا عمليات تصفية وانتقام فردية مستمرة منذ بداية العام، لاسيما في محافظتي حماة وحمص، حيث تشمل طرق القتل الإعدام الميداني وإطلاق النار على يد مسلحين مجهولين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في موقعه على شبكة الإنترنت ، اليوم الخميس، بأن هذه العمليات “تستهدف شخصيات عسكرية وأمنية سابقة، إضافة إلى مدنيين، في سياق تصفيات تحمل طابعًا انتقاميًا، مع تسجيل حالات على أساس طائفي”.
وأضاف المرصد أن محافظتي حماة وحمص، تتصدران قائمة المناطق التي شهدت أكبر عدد من عمليات التصفية منذ مطلع العام، إذ بلغت حصيلة الضحايا 533 شخصًا، شملت رجالاً ونساءً وأطفالاً.
ومع استمرار هذه الجرائم دون محاسبة، تتفاقم حالة عدم الاستقرار، وسط مخاوف من تحولها إلى نمط ممنهج يهدد الأمن والسلم في سوريا ويجعلها غارقة في دوامة من العنف المستمر.
ووفقًا لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد عمليات الانتقام والتصفية منذ مطلع العام 533 عملية، توزعت على النحو التالي:
– حمص: 326 حالة (300 رجل، و17 سيدة، و9 أطفال)، منها 198 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حماة: 207 حالات (196 رجل، و7 سيدات، و4 أطفال)، منها 132 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
ودعا المرصد السوري ، الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحد من هذه الظاهرة، من خلال تعزيز جهود التحقيق وكشف هوية المنفذين، ومحاسبة المتورطين، وضمان حماية المدنيين من عمليات التصفية العشوائية.