قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” ، اليوم الخميس، إن العائلات في غزة تُركت من دون مقوّمات أساسية، فلم يُسمح للأونروا بإدخال أي مساعدات منذ 6 أشهر، وذلك في إشارة إلى جريمة الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي تمارسها قوات العدو الاسرائيلي على فلسطينيي قطاع غزة.
وأكدت الوكالة في تدوينة على منصة “أكس” ،رصدتها وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ، أن “هناك حاجة ماسة لمستلزمات الإيواء، مثل الفرشات والبطانيات والخيام، مشددة على أنها “جاهزة لإيصالها”.
وجددت الأونروا تأكيدها على وجوب رفع الحصار “الاسرائيلي” عن قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد حذر الأربعاء من أن استمرار تصعيد الهجمات على مدينة غزة، وسط تفاقم أزمة المجاعة، يهدد بدفع المدنيين المنهكين إلى كارثة إنسانية أشد عمقا، داعيا قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تدهور الأوضاع.
وأفادت الوكالة الأممية، في بيان، أن الشركاء العاملين في دعم مواقع النزوح أبلغوا عن تبعات إنسانية “مروعة” ناجمة عن تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة، حيث يعيش العديد من النازحين الذين فروا سابقًا من شمال القطاع.
وأوضحت أن العديد من الأسر تُواجه صعوبات في الانتقال بسبب ارتفاع التكاليف وغياب أماكن آمنة للجوء إليها، مع تأثيرات بالغة على كبار السن وذوي الإعاقة.
وصرحت الوكالة الأممية بأنه وفقا لتقارير الشركاء، تم تسجيل أكثر من 82 ألف حالة نزوح جديدة في الفترة من 14 إلى 31 أغسطس، منها حوالي 30 ألف حالة انتقال من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي ، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر الجاري.