الثورة نت/..
التقى وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل، اليوم، ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية في اليمن صديق خان، والذي قدّم واجب العزاء في جريمة استهداف رئيس مجلس الوزراء ورفاقه.
وفي اللقاء أكد السفير المتوكل، أن اليمن حكومة وشعبًا مستعدون لدفع ثمن مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبراً ذلك واجباً دينياً وأخلاقياً في ظل صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات إعلامية لا توقف العدوان.
وقال “استهداف رئيس الوزراء ورفاقه ليس إنجازاً استخباراتياً للعدو الإسرائيلي، وإنما محاولة يائسة للبحث عن انتصار إعلامي زائف، ولابد أن يكون هناك أصوات حرة في العالم تقول بوضوح “أيها الصهيوني توقف عن جرائمك”.
وثمّن وكيل قطاع التعاون الدولي، الموقف التضامني والإنساني لمنظمة الإغاثة الإسلامية، مشيداً بدور المنظمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني عبر مشاريعها في مجالات الصحة، التعليم، الأمن الغذائي والمساعدات الطارئة، والتي تعكس التزاماً صادقاً بالمبادئ الإنسانية.
من جهته، قدّم ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية، التعازي في جريمة الاغتيال التي استهدفت رئيس حكومة التغيير والبناء وعددًا من رفاقه على يد العدو الإسرائيلي.
وعبر عن إدانته الشديدة للجريمة البشعة التي طالت مؤسسة حكومية تعمل من أجل خدمة الشعب، موضحًا أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتقوّض الجهود الرامية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد خان أن المنظمة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب اليمني عبر برامجها الإنسانية والإغاثية، مهما كانت التحديات، مجدداً الالتزام بمبادئ العدالة والحياد في تقديم المساعدات.