الثورة نت/محمد المشخر
شهدت جامعة البيضاء اليوم مسيرة طلابية جماهيرية حاشدة تحت شعار “وفاءاً لرسول الله والمسجد الأقصى و الشهداء..لن نترك غزة حتى النصر”..ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية وصور الشهداء،مرددين الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة،و المؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني في الوقوف إلى جانب فلسطين..أكد المشاركون،فيها الموقف الثابت و المبدئي للشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم،مجددين العهد بالتمسك بالقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التخاذل والتطبيع، و مشددين على أن نصرة فلسطين واجب ديني وإنساني لن يحيد عنه اليمنيون حتى تحقيق النصر..وجدد المشاركون،العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و للقضية الفلسطينية،مؤكدين ثبات الموقف الإيماني و المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة بحضور وكيل المحافظة أحمد السيقل، أوضح رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي،أن المسيرة تأتي في إطار الاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة المستضعفين في غزة،مؤكدا أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت و مبدئي،ولن يتغير مهما كانت التضحيات،مشيراً إلى أن الاستهداف الذي طال قيادة وأعضاء حكومة البناء والتغيير جاء ضمن مخططات العدوان بقيادة الكيان الصهيوني في محاولة لثني اليمنيين عن مواقفهم الراسخة.وأشار الدكتور العرامي،إلى أن جامعة البيضاء ومؤسساتها الأكاديمية والتعليمية ستواصل تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والثقافية لتعزيز الحضور الطلابي في معركة الوعي، وترسيخ الهوية الإيمانية الرافضة للتطبيع والتبعية،وصولاً إلى جيل قادر على حمل راية التحرير والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأكد بيان المسيرة الذي تلاه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد الانسي،الثبات على الموقف المناصر لفلسطين وغزة والمسجد الأقصى حتى تحقيق النصر، وتجديد العهد بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و نهجه في مواجهة الطغيان، وتوجيه التحية والفخر لمجاهدي فلسطين و صمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً و غربياً.واستنكر البيان،شهداء اليمن الأبرار من الوزراء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الحق ونصرة لأهل غزة،معتبراً دماءهم الزكية وقوداً للعزة والنصر،مؤكداً أن الموقف اليمني المساند لغزة هو موقف إيماني وديني ثابت لن يتغير أمام أي تحديات،و رافضاً كل أشكال التخاذل والتطبيع.
ودعا البيان،الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها الدينية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة وجرائم وحشية،كما ناشد جامعات وأحرار العالم الاستمرار في الضغط على حكوماتهم لوقف دعم العدوان الصهيوني،باعتبارهم صوت الإنسانية وأمل حياة للملايين من الأطفال والنساء في غزة.
واختتم البيان،بالدعاء للشعب الفلسطيني بالنصر والفرج، و للشهداء بالرحمة، و للجرحى بالشفاء، و للأسرى بالخلاص،مؤكداً أن تضحيات الأحرار ستظل نبراسا ينير درب الأمة حتى تحقيق النصر.