الثورة نت /..
أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، نظمتها الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا.
وفي الفعالية أشار مدير المراجعة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي علي الخالد، إلى أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس من السيرة العطرة للنبي الأكرم عليه الصلاة والسلام.
وأكد ضرورة الاستفادة من نهج النبي الأكرم، ومسيرته الجهادية والتعرف على سيرته ابتداءً من مولده وبعثته وهجرته، وما تحوي رسالته ومنهجه الرباني من نور وقدوة حسنة تهتدي البشرية بهداه وتقتدي بأخلاقه وشمائله.
واعتبر الاحتفاء بذكرى مولده الشريف، محطة توعوية للتزوّد من سيرة الحبيب المصطفى ومحطة تعبوية للشعب اليمني، الذي يخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
بدوره أوضح رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور يحيى المتوكل، أن إحياء ذكرى المولد النبوي من أفضل الأعمال، يستحضر الجميع منها عظمة رسالة من بعثه الله رحمة للعالمين قائدًا ومعلمًا وبشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا.
وقال “علينا نحن أبناء اليمن ألا نعبر عن حبنا وتعلّقنا بالرسول الكريم ونقتصر على إظهار المشاعر وتنظيم الفعاليات، وإنما يجب ترجمتها في أعمالنا وأقوالنا”، لافتًا إلى أن إحياء ذكرى ميلاده الشريف، محطة توقف لتقييم الذات والسعي للتقرب للرسول عليه الصلاة والسلام واتباع منهجه وسنته.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الأكاديمية الدكتور أحمد الشامي، أفاد رئيس قسم الشريعة والقانون في الأكاديمية الدكتور خالد الخطيب، بأن ذكرى المولد النبوي، تمثل علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، وتشكل ميلاد أمة، بالخروج من جور الأديان إلى عدل الإسلام.
ولفت إلى أن الأمة تعيش في زمن كثرت فيه مسالك الغواية ومداخل الشيطان التي تستهدف الهوية الإيمانية والعقيدة والدين والقيم، ما يستدعي عودة أبناء الأمة إلى سيرة النبي الكريم والاقتداء بمن ربطت طاعته بطاعة الله والارتباط بالقيم التي حملها.
تخللت الفعالية بحضور عضو مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور منير المخلافي، وأكاديميون وطلبة ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمديرية الوحدة، فقرات معبرة عن المناسبة.