الثورة نت /..
وجهت طهران وموسكو وبكين، رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أكدت فيها أن تحركات الدول الأوروبية لتفعيل ما يُعرف بـ”آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات على إيران، تفتقر لأي أساس قانوني وتشكل خطوة سياسية مدمرة.
ونقلت وكالة” تسنيم” الايرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قوله اليوم الاثنين: “الرسالة المشتركة التي وقّعتها مع وزراء خارجية الصين وروسيا في تيانجين، تأتي من خلال إعلان عدم شرعية إجراء الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)”.
وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية أول من انتهك الاتفاق النووي وقرار 2231، ثم تبعتها أوروبا التي، بدل الالتزام بتعهداتها، قررت الانضمام إلى عقوبات غير قانونية. وهذه الحقائق التي لا يمكن إنكارها يجب أن تشكل الإطار لأي حوار جاد في مجلس الأمن”.
وشدد عراقجي على أن الدول التي لا تلتزم بتعهداتها لا يمكنها الاستفادة من الاتفاقيات التي قوضتها، معتبرًا أن محاولات استغلال القانون الدولي تقوض النظام الجماعي للأمن والسلام العالمي.
وأكد أن مسؤولية مجلس الأمن هي حماية الاستقرار الدولي، محذرًا من أن تحوّل مساعي الدول الأوروبية الثلاث، المجلس إلى أداة للضغط والإكراه بدل أن يكون منصة لحماية السلم العالمي.