الهيئةُ الوطنيَّةُ لحقوق الإنسان تُدين استهدافَ رئيس حُكومة التغيير والبناء ورفاقه الوزراء

الثورة نت /..

أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشدِّ العبارات الجريمةَ البشعةَ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ المُجرمُ باستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرَّهوي، وعدداً من رفاقه الوزراء أثناء أدائهم واجبهم، وإنجازهم مهامَّ وطنيَّةً، الخميس الماضي.

واعتبرت الهيئة، في بيان، استشهاد القادة الأبطال خسارةً فادحةً للوطن والشعب اليمني، وفي ذات الوقت تشكل دافعاً قويَّا لمُواصلة النضال من أجل حقوق اليمن وكرامته، مؤكدة أنَّ دماء الشُّهداءِ لن تضيعَ هدراً، بل ستكون وقوداً لاستمرار النضال من أجل الحرية والكرامة.

وقالت “هذه الجريمة تمثلُ جريمةَ حربٍ وضدَّ الإنسانيَّةِ مُكتملةَ الأركان وفق القانون الدولي الإنساني، ونظام روما الأساسي، للمحكمة الجنائية الدولية، وانتهاكاً مُباشراً لحق الحياة المكفول في المواثيق الدولية”.

وأشار بيان الهيئة إلى أن العدوان على اليمن جُزءٌ من النهج الصهيوني ذاته في مُواصلة الإبادة والحصار ضدَّ الشَّعبِ الفلسطيني عامَّةً، وفي قِطاعِ غزَّةَ خُصُوصاً.

وأضافت الهيئة: “وإذ تتقدَّمُ الهيئةُ الوطنيَّةُ لحقوق الإنسان بخالص العزاء والمُواسَاةِ إلى شعبِنا اليمني العظيمِ وقيادتيه الثورية، والسياسية، وأسر الشُّهداء، تؤكدُ أن الجريمة لن تُثنيَ الشعبَ اليمنيَّ عن موقفه الثابت في نُصرة فلسطينَ، ومنع الإبادة الجماعية التي يمارسُها الكيانُ الصهيونيُّ، والولاياتُ المتحدة بحق الشَّعبِ الفلسطيني”.

وأعربت الهيئة عن استيائها من بيان المبعوث الأممي إلى اليمن، أمس، واعتبرته بياناً مُخيِّباً للآمال، ومُنحازاً لمُجرمي الحربِ على حساب الضَّحايا.

وجدَّدتِ الهيئةُ تأكيدَها على أنَّ الشَّعبَ اليمنيَّ يدفعُ ثمنَ موقفه الأخلاقي والإنساني في دعم فلسطينَ، وأن جرائم استهداف القيادات السياسية والمدنية اليمنية لا تسقط بالتَّقادُم، مُطالبةً المحكمةَ الجنائية الدوليةَ بفتح تحقيق عاجل؛ لمُحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

ودعت المجتمعَ الدوليَّ والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى تبني موقفٍ واضحٍ وحازمٍ ضدَّ الاحتلال الصهيوني، وجرائمه في اليمن وفلسطين، مؤكدة أنها لن تتوانى “عن دعم شعبنا وقيادتنا في مُواجهة هذه الجرائم، وسنواصلُ العملَ على فضح مُمارسات الكيان الصُّهيُوني الإرهابية، والتنديد بها على كل المُستويات”.

قد يعجبك ايضا