الثورة نت /.
أدان وزراء خارجية أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، اليوم الجمعة، بشدة الهجوم “الإسرائيلي” الأخير على مدينة غزة شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر.
جاء ذلك في بيان مشترك، عقب إعلان جيش العدو الإسرائيلي بدء “هجوم شديد” على مدينة غزة بعد ساعات من إعلانها “منطقة قتال خطيرة”.
وحذر الوزراء من أن تكثيف العمليات العسكرية “الإسرائيلية” في غزة “من شأنه أن يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس للخطر، والتسبب في وفيات لا تُطاق بين المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن”.
كما أدان الوزراء التهجير القسري للفلسطينيين بالقطاع، ووصفوه بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وذكر البيان أن “التدمير الممنهج للبنية التحتية المدنية الأساسية (في غزة)، بما في ذلك المواقع التي تُشكل ملجأ للمدنيين النازحين الأكثر ضعفا، أمر غير مقبول”.
وحثّ وزراء الخارجية الأوروبيون “إسرائيل على وقف العمليات العسكرية فورا”.
يأتي ذلك بينما كثف جيش العدو الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، غاراته الجوية والبرية والبحرية على أحياء مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني، في إطار خطته لاحتلالها، واستكمالا للإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 23 شهراً.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 63,025 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 159,490 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.