الثورة نت/..
نظمّت التعبئة وقطاع الإرشاد في مديريتي التحرير وصنعاء القديمة بأمانة العاصمة اليوم، لقاءًا موسعًا للعلماء والخطباء والمرشدين، بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، ونصرة للشعب الفلسطيني.
ناقش اللقاء دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة التحديات والقضايا المتعلقة بالواقع الراهن للأمة الإسلامية.
وفي اللقاء شدد الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف، على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في إسناد المظلومين في غزة، مؤكداً أن المسؤولية ليست مقتصرة على فئة محددة بل هي مسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد الأمة.
ولفت إلى ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال من خلال الدفاع عن المظلومين ونصرة القضايا العادلة خاصة في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات واستهداف ممنهج لهويتها وقيمها.
وأكد عاطف أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، يستدعي وقفة جادة من أبناء الأمة في توحيد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
واعتبر مناسبة المولد النبوي، محطة مهمة لتعزيز الوحدة الإسلامية وتذكير الأمة بالاقتداء بنهج وسيرة النبي الكريم في التعامل مع القضايا المعاصرة ومواجهة الأعداء .. داعياً إلى استغلال مناسبة المولد النبوي في التحشيد، وتجديد العهد والولاء للرسول الكريم.
واستعرض عاطف، الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم، والتأكيد على دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز الصمود المجتمعي ومواجهة حملات التضليل التي تستهدف طمس الهوية الإسلامية وتفكيك وحدة الأمة.