الثورة نت /..
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، من العواقب المدمرة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، واضطرار مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المنهكين والمصدومين إلى النزوح مرة أخرى.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي قبيل مشاركته في اجتماع المجلس، إن المدنيين في غزة يواجهون مرة أخرى تصعيدًا مميتًا آخر.
وأضاف أن “الخطوات الأولية التي اتخذتها “إسرائيل” للسيطرة العسكرية الكاملة على مدينة غزة تشير إلى مرحلة جديدة وخطيرة”.
وأكد غوتيريش أن مستويات الموت والدمار في غزة ليس لها مثيل في الأزمنة الأخيرة.
وشدد على ضرورة عدم استخدام تجويع المدنيين كوسيلة في الحرب، وعلى ضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وأردف غوتيريش “لا مجال لمزيد من الأعذار ولا العراقيل ولا الأكاذيب”.
وتطرق إلى القصف الإسرائيلي المتكرر، بما في ذلك على مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي القطاع قبل أيام والذي أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيًا بينهم خمسة صحفيين قائلًا: “هجوم يتبعه آخر، يقتل مدنيين منهم عاملون في المجال الطبي وصحفيون يقومون بعملهم الأساسي. كل هذا تحت أنظار العالم”.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “هذه الهجمات جزء من سجل لا ينتهي من الفظائع” مشددًا على ضرورة تحقيق المساءلة.