الثورة نت /..
نظّم فرع الشرطة العسكرية في محافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار “نصرتنا لغزة .. تعبير عن وفائنا لرسول الله”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد بيضان، أكد رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أن إحياء مناسبة المولد النبوي، محطة إيمانية للتزوّد من معين القيم والأخلاق والمبادئ العظيمة.
وبين أن الرسول الكريم أرشد الأمة إلى الطريق الصحيح ورفض الخضوع لغير الله سبحانه وتعالى، مستعرضًا نبذة من حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته الجهادية، وما تعرض له من مؤامرات وحروب وترصد من قبل الأعداء .
ولفت الدكتور الحمران، إلى ارتباط اليمنيين برسول الله عليه الصلاة والسالم منذ الأجداد وإلى اليوم وجهادهم تحت رايته الشريفة، مؤكداً أن الاحتفال بالمولد النبوي، يعكس ذلك الارتباط والمكانة العظيمة التي أعطاها الرسول الكريم لليمنيين.
وتطرق إلى المؤامرات التي حيكت ضد رسول من الكفار ومحاولة قتله ليتمكنوا من إطفاء النور المحمدي، مضيفًا “اليوم التاريخ يعيد نفسه حيث يتحرك امتداد الكفار والمنافقين لإطفاء نور الله وهم في ركب المشروع الصهيوني العالمي، بينما يمن الإيمان والحكمة اكتسى باللون الأخضر ابتهاجاً وفرحًا وحبًا لذكرى ميلاده صلى الله عليه وعلى آله وسلم”.
وعرّج رئيس جامعة صعدة على الهجمة الاستعمارية وتكالب جموع الكفر والنفاق وتكامل أدوار العالم الكافر والمنافق لإطفاء نور الله وقتل أبناء غزة، نساءًا وأطفالًا، وإحراق المصحف الشريف والنيل من رموز الإسلام في تحدٍ صارخٍ للإسلام، ولم يعد هناك أي صوت باستثناء اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة العميد يوسف الهطفي، وقيادات محلية، اعتبرت كلمة الشرطة العسكرية، إحياء المناسبة تعظيمًا، وتوقيرًا للنبي الخاتم.
وأكدت حاجة الأمة في الظروف الراهنة إلى العودة لسيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لتقتبس من منها الدروس والعبر وتتخلق بأخلاقه.
وأشارت إلى أن الرسول الأعظم كان مثالًا في الصبر والشجاعة، وكان شديداً في مواجهة الكفر والكافرين رحيماً وعطوفاً على المسلمين، مؤكداً ضرورة السير على النهج المحمدي.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر زكريا مفلح وأنشودة لفرقة المصطفى بضحيان وفقرات معبرة.