لازاريني: لا مكان ولا أحد آمن في غزة

الثورة نت /..

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إنه “بعد مرور ما يقرب من 700 يوم، لا يزال الناس في قطاع غزة يُقتلون ويُصابون مع تكثيف الجيش الإسرائيلي وتوسيعه لعملياته.

وأكد لازاريني، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن “المستشفيات والمدارس والملاجئ ومنازل الناس تُقصف يوميًا”.

وأضاف: “العاملون في المجال الصحي والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني يُقتلون على نطاق لم يشهده أي صراع آخر في التاريخ الحديث”.

وتابع المفوض الأممي مستنكراً “وكأن كل هذا لا يكفي، يُهدد الجوع الجميع في غزة بموت بطيء وصامت أو بالموت وهم يبحثون بيأس عن الطعام”، وذلك في إشارة الى جريمة الإبادة والحصار والتجويع المستمرة من قبل العدو الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو 23 شهراً.

وأردف: “كل ذلك يحدث في ظل إفلات من العقاب، لدرجة أن الفظائع الأخيرة وُصفت بأنها “حوادث مؤسفة”، ولا يزال الحديث عن المجاعة مُنكرًا”.

وأكد أن “لا شيء يُبرر هذه الهجمات الجسيمة على حياة الفلسطينيين وهويتهم، والغضب وحده لا يكفي”.

وختم لازاريني تدوينته قائلاً: “حان وقت العمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء هذا الجحيم على الأرض”.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، يوم الجمعة الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,895 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 158,927 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا