الثورة نت/..
بحث وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، مع رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية هاني المليحي، سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في ظل التحديات المتزايدة.
وخلال اللقاء، رحب الوزير عامر برئيس البعثة الجديد، وتمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهداً في تقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لتسهيل عمل البعثة.
وأشار إلى تداعيات الكوارث الطبيعية الأخيرة التي ضربت عدة محافظات، مركزاً على الوضع المأساوي في مدينة حجة ومديرية عبس والمناطق المجاورة لهما، والتي تعرضت لسيول مدمرة أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وتطرق وزير الخارجية إلى تداعيات قرار أمين عام الأمم المتحدة غير الإنساني بتعليق المساعدات والدعم لمحافظة صعدة، مؤكداً الأهمية القصوى لتدخل منظمة أطباء بلا حدود لسد ما أمكن من الفراغ الذي تركه هذا القرار الجائر على المجتمعات الأشد احتياجا وبالذات في المجال الصحي خاصة في المناطق التي أصبحت معزولة ويصعب الوصول إليها.
وتسلم الوزير عامر نسخة من التقرير السنوي الصادر عن منظمة أطباء بلا حدود للعام 2024، واستمع إلى إيجاز قدمه المليحي حول عمليات المنظمة القائمة في محافظتي صعدة وعمران، والجهود المبذولة لتعزيز القطاع الصحي عبر رفع السعة السريرية في المستشفيات والمرافق الطبية التي تتواجد فيها المنظمة في محافظتي حجة والحديدة .
وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود، أن المنظمة تدرك حجم الاحتياج في اليمن، وهي ملتزمة بمواصلة مشاريعها الحيوية.
وأضاف أن “المنظمة تعمل على تقييم الوضع بشكل مستمر وتكييف استجابتها لسد الفجوات التي قد تكون نتجت عن مغادرة بعض المنظمات الدولية، لضمان عدم انقطاع العمل الإنساني الحيوي في تلك المناطق”.