“يونيسف”: المجاعة في غزة أصبحت واقعًا يهدد الأطفال والعائلات

الثورة نت/..

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن المجاعة أصبحت الآن واقعًا ملموسًا في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الكارثة من صنع الإنسان، وذلك في إشارة إلى استمرار جريمة الإبادة والحصار والتجويع التي يرتكبها “جيش” العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأكدت “يونيسف”، في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الأحد، أن الأطفال والعائلات هم الأكثر تضررًا، مشيرةً إلى أن التحذيرات كانت مستمرة منذ البداية.

ودعت اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وواسعة النطاق لإنقاذ الأطفال والعائلات من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، يوم الجمعة الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.

قد يعجبك ايضا