تظاهر الآلاف في المغرب وتونس رفضا للعدوان الاسرائيلي على غزة وسياسة التجويع في القطاع.
وحسب وكالة سند للأنباء ، فقد تظاهر آلاف المغاربة في مدينة طنجة، مساء السبت، في مسيرة استجابة لدعوة “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، حيث اعتصم المحتجون في ساحة “المعكازين” منذ الساعة العاشرة والنصف صباحًا وحتى الثامنة بالتوقيت العالمي.
وخلال المسيرة، ردد المحتجون شعارات تطالب بحماية المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة دولة العدو على استمرارها في سياسة التجويع.
ومن بين الشعارات التي صدحت بها حناجر المتظاهرين: “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أميركان”، و”فلسطين تقاوم”.
وأعرب المشاركون في المظاهرة عن استيائهم من عجز المجتمع الدولي عن وضع حد للإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
كما شارك عشرات النشطاء في تونس، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام سفارة واشنطن بالعاصمة التونسية، تنديدا باستمرار الدعم الأمريكي لحرب الإبادة في قطاع غزة وللمطالبة بغلق السفارة وطرد السفير بيل بزي.
والوقفة دعت إليها “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، احتجاجا على تواصل الدعم الأمريكي لجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأثناء الوقفة رفع المشاركون شعارات تندد باستمرار جريمة الإبادة والحصار المفروض على غزة من أبرزها: “الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان”، و”يا للعار غزة فرضوا عليها حصار”.
واحتج عشرات التونسيين، مساء السبت، وسط العاصمة، ضد استمرار الإبادة في غزة منذ نحو عامين، مطالبين بالوقف الفوري للإبادة وإدخال الغذاء.
وجاءت هذه الوقفة التي نظمتها “جمعية أنصار فلسطين” تحت شعار “أطفئوا الحريق.. أوقفوا الإبادة”، وذلك مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وتتواصل جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على قطاع غزة، لليوم الـ 688 تواليًا، في ظل استمرار المجازر وجرائم التطهير العرقي والتهجير القسري وحرب التجويع التي أودت بحياة أطفال وبالغين على حد سواء، جراء سوء التغذية الحاد.