الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة لحج اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية وشعبية تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ولا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات”، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون في المسيرات التي شهدتها مديرية القبيطة بساحات الشهيد الصماد بالهجر والنصر في عزلة اليوسفيين وظمران، بحضور رسمي وشعبي وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية، بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة.
وأعلنوا الجهوزية للجهاد في سبيل الله نصرة لغزة وفلسطين ودفاعاً عن الأقصى الشريف ومقدسات الأمة، معتبرين الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني في غزة، انتهاكا صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد أبناء لحج الاستمرار في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة العدو حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة مع العدو الصهيوني، وشريكه الأمريكي.
وحث بيان صادر عن المسيرات، الأمة الإسلامية إلى العودة الصادقة للقرآن الكريم القادر على إزاحة ظلمات الخرافات الصهيونية الشيطانية.
وأكد ثبات موقف اليمن المساند لغزة وفلسطين والمدافع عن الأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية، واليقين بوعد الله بالنصر.
وندد البيان بالدعم الواضح من بعض الأنظمة العربية للعدو الإسرائيلي والذي يعد سبباً رئيسياً في استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وأشار إلى أن الدعم العربي، شجّع كيان العدو وأغراه لإعلان مخططاته الأكثر خطورة باسم “إسرائيل الكبرى” بالرغم أنها تستهدف في المقدمة اليمن وشعوبًا تخضع لحكم تلك الأنظمة الداعمة للصهاينة من النظام السعودي الذي يُرسل السلاح للعدو، ويزوده بغيرها من الاحتياجات ويعمل على التعامل لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، والمصري الذي يعقد مع العدو الصفقات وغيرهما من الأنظمة.
واستهجن، البيان إعلان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي مرحلة جديدة من العدوان الهمجي المتوحش تجاه مدينة غزة.. مضيفًا “نشد على أيدي رجال المقاومة المجاهدين الذين ينكلون بالعدو الصهيوني أشد تنكيل ونقول لهم نحن معكم وإلى جانبكم وندعو الله لكم دائما بالنصر”.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر وفي عمق العدو، مطالبًا بالمزيد من التصعيد والتطوير والابتكار.
ودعا بيان المسيرات شعوب الأمة وأحرار العالم إلى استمرار تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ومواجهة المخططات التي تستهدفهم وتحاول ضرب كل نقاط الأمة تمهيدًا للمخطط الأبشع والأكثر دموية في العالم المسمى بـ “إسرائيل الكبرى”.