الثورة نت/..
اختتم المجلس المحلي ومكتب التعبئة في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، ورشة لعقال الحارات في إطار الفعاليات التحضيرية للاحتفال بذكرى المولد النبوي، استمرت ثلاثة أيام.
وفي الاختتام، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، إلى دور عقال الحارات في التحشيد لمناسبة ذكرى المولد النبوي، والحضور الواسع في الفعاليات والأنشطة التي تقام في الأحياء والحارات، وصولاً إلى الاحتشاد المشرّف في الفعالية الكبرى يوم الـ 12 من ربيع الأول المقبل.
وأوضح أن المناسبة تتزامن مع المعركة التي يخوضها اليمن نصرة لغزة والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني – الأمريكي.
وأكد الفريق الرويشان، أن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلااد الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم- يعد وقودًا لمعركته في مواجهة الأعداء الذين يرصدون كل الأعمال، مضيفًا “عندما يشاهد الأعداء هذا الحشد الكبير، الذي يعد له أهل اليمن من أجل الرسول الكريم، يعرفون أن المعركة معهم عقائدية”.
وقال: “علينا أن نظهر بقوة وحشد وتأييد شعبي واسع في ذكرى مولد الرسول الأعظم، الذي هو أكبر رمز في ديننا وعقيدتنا، خاتم النبيين، من بعثه الله ليختم الرسالات السماوية”، لافتًا إلى أهمية الاحتفال بمولد الرسول، والربط بين سيرته وجهاده وهديه والكتاب الكريم الذي جاء به، وبين الموقف في مواجهة العدو، وخوض المعركة المقدَّسة.
وفي الاختتام الذي حضره عضو مجلس الشورى حسين الطيب ونائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، أوضح عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل الأمانة المساعد لشؤون الأحياء، إسماعيل الجرموزي، أن التفاعل الواسع مع أنشطة ذكرى المولد النبوي، يعكس حب اليمنيين للرسول الأعظم، وارتباطهم الوثيق به ودورهم الريادي في نصرة الإسلام.
بدوره، أشار مدير مديرية بني الحارث، حمد بن راكان، إلى أهمية الورشة في تزويد المشاركين من عقال الحارات بالموجِّهات وخطة التعبئة والتحشيد للفعاليات والأنشطة التحضيرية للاحتفال بذكرى المولد النبوي، على مستوى الأحياء والحارات، وبما يليق بعظمة ومكانة المناسبة في قلوب أبناء المديرية.
واعتبر إحياء المناسبة الدينية العظيمة، محطة تربوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعِبر من السيرة العطرة للنبي الكريم، في السير على نهجه والتأسي بأخلاقه وقيمه وجهاده.
ولفت بن راكان إلى أن اليمنيين، وهم يحتفلون بالمولد النبوي، يؤكدون وبكل ثبات وصمود وقوفهم مع مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنهم.