الثورة نت/..
أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد أبو حورية، أن المتخاذلين والمثبطيّن سيتحملون عبء ما يعانيه أبناء الأمة في هذه الحقبة من قتل وتجويع وتشريد.
وأوضح العلامة أبو حورية في كلمته بمؤتمر علماء اليمن المنعقد اليوم بصنعاء، أن المسلمين مع الأسف يتخاذلون، وتتكالب عليهم الأمم، وتنتهك مقدساتهم رغم كثرتهم.
وأفاد بأن المؤتمر يأتي لإيصال كلمة علماء اليمن إلى علماء الأمة ليكون لهم موقف من جرائم العدو الصهيوني، وشريكه الأمريكي في غزة وكل فلسطين، مؤكداً أن العلماء يحملون أمانة تبليغ رسالة الله في أعناقهم، والعمل على تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، الذي هو ذروة سنام الإسلام.
ودعا العلماء للاضطلاع بواجبهم ودورهم وشحذ الهمم، والتعبئة والتحشيد للجهاد في سبيل الله، والوقوف بصدق والصدع بالحق في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأئمة الكفر والتصدي لمخططاتهم.
وتابع عضو رابطة العلماء “علينا أن نلتفت إلى الأشقاء في غزة وكل فلسطين ونهب لنصرتهم ونقف بجانبهم، وأن ننفق لهم قدر الاستطاعة، وعلينا كعلماء أن نشجع الناس على الإنفاق في سبيل الله، من أجل إعلاء كلمة الله حيث وأن الصواريخ التي تصل إلى عمق العدو تحتاج إلى دعم وتمويل”.
ودعا إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف، لمواجهة ما يجري في فلسطين من تجويع وحصار وعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أنه لو كان المسلمون متلاحمين في مواجهة الأعداء ونصرة المجاهدين، لكانت تغيرت المعادلة.
وأضاف العلامة أبو حورية: “تتكالب الأمم وتنتهك الأعراض والمقدسات، ومع الأسف الأنظمة والحكام متفرجون وصامتون وهو أمر خطير، يتطلب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انطلاقًا من قوله تعالى [ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون]”.