الثورة نت
أقدم قطعان من المستوطنين صهاينة، اليوم الثلاثاء، على شرق طريقين استيطانيين جديدين غرب وشرق رام الله، فيما أصيب مواطن فلسطيني ونجله، بجروح إثر اعتداء مستوطنين عليهما بالضرب شرق مدينة الخليل في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن مستوطنين شرعوا، اليوم، بشق طريق استيطاني جديد في أراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
ونقلت عن رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، بأن جرافات المستوطنين شرعت في شق طريق استيطاني جديد في المنطقة الشرقية من القرية.
وأشار إلى أن هذه الطريق أدت إلى عزل منزل المواطن محمد العبيات بشكل كامل عن القرية.
يذكر أن المستوطنين هاجموا منزل المواطن العبيات قبل يومين، وحاولوا الاعتداء عليه وإلحاق أضرار مادية به، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، ويجبرونهم على الانسحاب إلى البؤرة الجديدة المقامة على جبل الراس.
وكان جيش العدو الإسرائيلي أغلق مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أجبر المواطنين الفلسطينيين على سلوك طرق طويلة ووعرة، كما أن أحد المداخل يخدم نحو 20 ألف مواطن يوميا، ويؤدي الى العديد من القرى المجاورة.
وفي بلدة دير دبوان شرق رام الله، أقدم مستوطنون، اليوم، على شق طرق استيطانية.
وأكدت مصادر محلية، بأن جرافات المستوطنين أقدمت على شق طرق في أراضي البلدة.
وتتعرض بلدة دير دبوان والبلدات المجاورة لاقتحامات متكررة من المستوطنين، بحماية قوات العدو الإسرائيلي، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين الفلسطينيين والاعتداء على ممتلكاتهم.
في سياق متصل، أصيب مواطن فلسطيني ونجله، اليوم، بجروح إثر اعتداء عدد من المستوطنين عليهم بالضرب شرق مدينة الخليل.
ونقلت وكالة “وفا” عن المواطن شاكر حامد الزرو، إن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب عليه وعلى نجله فرج، خلال تفقدهم لأرضهم الزراعية في منطقة جالس قرب مستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي مدينة الخليل، ما تسبب بإصابتهما بجروح في الرأس والأطراف والصدر.
وقال الزرو، إن الأراضي المزروعة في هذه المنطقة بأشجار الزيتون والعنب باتت مهجورة منذ عامين، ويمنع الوصول إليها من قبل قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أصحابها بالضرب والتهديد بالقتل، وذلك بحماية قوات العدو الإسرائيلي.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على العائلات الفلسطينية والمزارعين بشكل ملحوظ في منطقة جالس، وباقي المناطق لا سيما في مسافر يطا وجنوب الخليل.