الثورة نت/
استشهد 27 فلسطينيا بينهم 5 أطفال على الأقل، في هجمات لجيش العدو الإسرائيلي على مناطق عديدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو من 23 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، استهدفت الهجمات الصهيونية خيام نازحين ومواطنين إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات.
وخلال ساعات الليل، توغل جيش العدو الإسرائيلي بشكل محدود في حي الصبرة بمحيط مدرسة الصبرة جنوبي مدينة غزة، حيث تزامن مع قصف مدفعي عنيف خلف في المجمل 5 شهداء.
وواصل جيش العدو الإسرائيلي حتى ساعات الفجر إطلاق نيران آلياته ومسيراته صوب الحي.
يأتي ذلك وسط عمليات نسف عنيفة وواسعة نفذها العدو في حيي الصبرة والزيتون (جنوب شرق)، وقصف من الطيران الحربي، في خضم العملية العسكرية التي بدأها جيش العدو في 11 أغسطس الجاري.
وفي وسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين بينهم سيدة وأُصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف شارع البركة بمدينة دير البلح، كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وسيدة، في قصف خيمة تتبع لعائلة مسمح بمنطقة البصة.
وفي محيط محور نتساريم، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص العدو الإٍسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات.
وأما في جنوبي القطاع، فاستشهد 4 فلسطينيين بينهم أم وطفلاها في قصف صهيوني استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
واستشهد فلسطينيان وأُصيب 10 آخرون في قصف صهيوني على محيط الكلية التطبيقية في منطقة المواصي بخان يونس.
تزامن ذلك مع عمليات نسف نفذها جيش العدو الإسرائيلي لمنازل ومنشآت في وسط خان يونس وقصف مدفعي مكثف على عدة أنحاء بالمدينة.
كما استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في مدينة رفح، الأول في قصف صهيوني على خيمة تؤوي نازحين مقابل مسجد معاوية في منطقة المواصي، والثاني برصاص العدو الصهيوني في محيط مركز توزيع المساعدات (شمال غرب).
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,064 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 156,573 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.