الثورة نت /..
أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، بأشد العبارات، الجريمة الهمجية التي ارتكبها العدو الصهيوني في استهداف محطة كهرباء حزيز في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل وحرمان مئات الآلاف من المواطنين من الكهرباء اللازمة لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمرافق الخدمية الأساسية.
وأكد التنظيم، في بيان صادر عنه، أن استهداف المنشآت الخدمية والحيوية يعتبر إفلاسًا، ويأتي في سياق الحرب العدوانية النازية التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي، ليس فقط على الشعب الفلسطيني في غزة، وإنما على كل الشعوب الحرة التي أعلنت تضامنها ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، واستهدافًا مباشرًا لحياة المدنيين، مشددًا على أن اليمن، قيادةً وشعبًا، قدّم التضحيات الجسام في سبيل موقفه المبدئي والإنساني في نصرة فلسطين، وأن مثل هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وإصرارًا على الاستمرار في دعمه وإسناده للمقاومة الفلسطينية حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية لأبناء غزة وفك الحصار وتحرير كامل الأرض المحتلة.
وحمّل تنظيم التصحيح الشعبي الناصري العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف أرواح اليمنيين ومقدراتهم، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الخطيرة التي تطال المدنيين والبنى التحتية في اليمن.