الثورة نت/
حذر ممثل مدينة طهران في مجلس الشورى الإسلامي، مالك شريعتي، اليوم الخميس، من أن أي تحرك أوروبي لتفعيل “آلية الزناد” وإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي ضد إيران، سيشكل “المسمار الأخير في نعش المفاوضات”.
وقال شريعتي في تصريح صحفي، إن إيران ليست “فارغة الأيدي” أمام هذه التهديدات، مشيراً إلى أن المجلس يمتلك خيارات عدة، من بينها الانسحاب من الاتفاق النووي، وهو ما يعني إلغاء أي عملية تفاوضية من الناحية القانونية.
وأضاف أن طهران قد تدرس أيضًا الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، مذكراً بأن الأمر أُعلن رسميًا وخطيًا في عهد الرئيسين السابقين حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، وأن تنفيذ هذا القرار سيكون مطروحاً في حال تفعيل الآلية.
وأكد شريعتي أن التهديدات الغربية بتفعيل “آلية الزناد” فقدت مضمونها، خاصة بعد “الهجوم العسكري على إيران وعدم رفع العقوبات”، لافتًا إلى أن أي خطوة من هذا النوع ستقابل برد “قاسٍ وحاسم” وإجماع وطني.
واعتبر النائب أن الدافع وراء هذه التهديدات هو محاولة “السيطرة على الشعب الإيراني”، مؤكداً أن الأوروبيين سيفشلون في ذلك، داعيًا إياهم إلى تجنب هذا المسار.