الثورة نت / أحمد كنفاني
حظي المهرجان التراثي الشعبي لجني التمور ” المناصف” للعام 1447هـ في منطقة الجاح بعزلة الطرف اليماني بمديرية بيت الفقية بمحافظة الحديدة، بحضور آلاف الزوار من أبناء المديرية والمديريات المجاورة.
حيث مثل الموسم الثاني للمهرجان المقام اليوم الخميس، والذي نظمه المجلس المحلي وشعبة التعبئة العامة بالمديرية بالتنسيق مع جمعية بيت الفقيه التعاونية متعددة الأغراض، ملتقى لمحبي التمور والمزراعين والمستثمرين، وفرصة لعرض المنتجات من تمور الجاح بأنواعها المتعددة.
وعكس المهرجان، من خلال برامجه وفقراته المتنوعة الثقافية والفنية البعد التراثي، والارتباط الوجداني للإنسان التهامي بشجرة النخيل.
وفي افتتاح المهرجان، أكد مدير المديرية حسين سهل، على الدور الريادي للمهرجان في زيادة ونشر الوعي المعرفي بنخلة التمر، والنجاحات التي تحققت بخلق مبادرات وشراكات مجتمعية ومحلية.
وأوضح إن إقامة المهرجان يتزامن هذا العام مع مناسبة احياء الذكري السنوية للمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وازكى التسليم.
وحيا صمود مزارعي النخيل في وجه العدوان ومشاركتهم في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي وفق موجهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله.
مشيدا بالجهود التي بذلت في تنظيم المهرجان واخراجه بهذه الصورة الرائعة من التفاعل والتميز
فيما اشار رئيس جمعية بيت الفقية التعاونية عبدالسلام بحنان ان تنظيم المهرجان الذي يطلق عليه أيضا مسمى “الخمس”، يأتي ضمن جهود تطوير الزراعة في المديرية بالتعاون مع الجمعية، ولفت إلى إن المهرجان تميز بحُلة جديدة عن النسخة السابقة، من حيث الإعداد والتنظيم والمشاركة.
وتوقع أن تتضاعف نسبة إنتاج التمور التهامية خلال الفترة المقبلة بعد بلوغه هذا العام أكثر من 600 ألف طن، من واقع الاهتمام الذي تجده من الدولة، والتجاوب من قبل المزارعين في الاهتمام بزراعة النخيل.
تخلل المهرحان، بحضور عدد من المشايخ ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وقيادات محلية، ومواطنين، سباق للخيول والهجن والقفز على الجمال وألعاب ورقصات شعبية، وزيارة لمعرض منتجات التمور.