رحب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، الليلة الماضية، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أدلى بها خلال لقاء مع حشد شعبي معتبرا أنها تمثل تحولًا مهمًا في الخطاب الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وقال المركز، في تصريح ، إن مطالبة الرئيس ماكرون بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف العدوان تمثل العدالة في المواقف الدولية والأوروبية التي طال انتظارها والتي نأمل أن تتحول إلى ترجمة عملية لتنفيذها.
وطالب المركز في هذا السياق بقية الدول الأوروبية لتحذو حذو الرئيس الفرنسي في هذا الموقف المتقدم.
وأكد المركز أن العدو الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 10,000 أسير ومعتقل فلسطيني على قيد الحياة، إلى جانب أكثر من 700 جثة لفلسطينيين، بينهم شهداء أسرى، في ثلاجات الموتى أو ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”.
واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى هذه التصريحات خطوة في الاتجاه الصحيح، متأملا أن تتبعها ضغوط سياسية حقيقية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاحتجاز غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان، والإخفاء القسري والتعذيب الذي أودى بحياة قرابة ٨٠ أسيرا ومعتقلا فلسطينيا في العامين الأخيرين.