قانون المرور(25) التسجيل والترخيص(8)

محتويات وثيقة الملكية (دفتر الترخيص)
مادة (4)- (3) يعطى للمالك دفتر ترخيص تسيير المركبة بمقتضى أحكام هذا القانون ويحتوي على المعلومات الخاصة بالمركبة ويعتبر ذلك الدفتر دليلا على أن المركبة التـي يشير إليها مسجلة.
وفي الصفحات الأخيرة من دفتر الترخيص أي من الصفحة السابعة عشرة إلى الصفحة عشرين تم تخصيصها للملاحظات أي أنها صفحات فارغة يتم الكتابة فيها عند الحاجة لتوضيح شيءمن البيانات أو تصحيح أي معلومة حصل فيها خطاء .
أما الصفحة الداخلية للغلاف الأخير فإنها ذات أهمية كبيرة في وثيقة الملكية هذه ذلك أنها تحتوي على إرشادات هامة جدا وللأسف الشديد لا يقرأ السائق أو المالك هذه الإرشادات ولو قرئها وطبق ما فيها لكانت فائدته كبيرة لأنها تجنبه الكثير من الأخطاء التي يعاقب عليها المالك في حال مخالفتها وهذه الإرشادات تتكون من خمس فقرات وسوف أتناولها بالسرح المبسط المختصر وهي كما يلي:
1-لا تباع المركبة دون أن تصل إلى سلطة المرور لقيد البيع وإخلاء مسئوليتك عنها وقيدها باسم المالك الجديد.
هذه الفقرة مهمة جدا ولا يأخذ بها أحد ذلك أن البيع والشراء يتم بين البائع والمشتري ويعتقد المالك أنه قد أخلى مسئوليته من السيارة ما دام قد حصلت عملية بيع وشراء في معرض بيع سيارات أو تم تحرير عقد البيع فيما بينه وبين المشتري والحريص يقوم بأخذ صورة من المبايعة وهذا خطاء يرتكبه المالك ذلك أنه يبقى مسئول مسئولية كامله عن السيارة ما دامت البيانات في سجلات المرور باقية باسمه وإذا ارتكب المالك الجديد للسيارة أي فعل مخالف للقانون فإن المالك المسجلة باسمة في سجلات المرور هو من يتحمل المسئولية الكاملة ويتم القبض عليه وإلزامه بإحضار المشتري مهما كان لديه من وثائق تثبت بيعه للسيارة ما دام المالك الجديد لم يصل إلى المرور ويسجل السيارة باسمه في السجلات المخصصة لذلك ,ويواجه المرور مشاكل متعددة بسبب التهاون في عملية البيع والشراء وعدم حرص الطرفين البائع والمشتري على توثيق عملية البيع في المرور ولذلك فعندما يرتكب سائق السيارة فعل مخاف للقانون ويهرب من موقع الفعل فإن المرور يرجع للسجلات ويقوم بإحضار المالك الأساسي للسيارة الذي يكون قد باعها ويتم حبسه حتى يحضر من باعها له وغالبا لا يكون معروفا لديه ويتعب ويخسر مبالغ طائلة حتى يتمكن من إحضار المشتري الذي يكون قد باعها لغيره وهكذا يتعدد المشترون والسيارة في سجلات المرور لا زالت باسم المالك الأول وهذا خطأ فادح يرتكبه المالك للسيارة الذي يفترض أن يكون حريصا على نفسه وأن يتبع تعليمات المرور في هذا الشأن ويحضر المالك الجديد إلى المرور ويتأكد من أنه قد نقل الملكية وأصبحت السيارة مسجلة في سجلات المرور باسم المالك الجديد .