شيّع بمدينة الحديدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثمان شهيد الواجب عبدة قاسم عز الدين، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه الوطنية في ميناء الصليف، إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الميناء.
و خلال مراسم التشييع بمشاركة وزير النقل والأشغال. محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة. عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل المحافظة علي قشر. ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان زيد الوشلي. ورئيس قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر. العميد، محمد محمد الماخذي. وعدد من القيادات العسكرية،ووالأمنية إلى جانب جمع من أهل و زملاء الشهيد . عبّر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة الجبانة، مؤكدين أن استهداف الموانئ الحيوية في الحديدة، و الصليف، وراس عيسى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويمثّل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإنساني والاقتصادي للشعب اليمني.
ورفع المشاركون صور الشهيد ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، وضرورة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب.
وأكد المشيعون أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل منارة تهدي درب الصمود، وستزيد من تماسك الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال الكامل.
كما جدّد المشاركون التأكيد على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي، مهما اشتد، لن يُثني اليمن عن مواصلة وقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر.
وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمديرية الصليف،