منتخبنا بين بوتان ولبنان

أ.د محمد النظاري

 

تطور الآخرين في لعبة كرة القدم بالقارة الآسيوية، جعل موقفنا صعبا؛ رغم سهولة التأهل لكأس آسيا ٢٠٢٧م.

تعادلنا مع بوتان؛ التي لم يكن لها ذكر في عالم الكرة، وكانت جسر عبور وبكميات كبيرة من الأهداف؛ أظهر الضعف الكبير لمنتخبنا.

سلبية النتيجة والأهداف أمام بوتان، ينبغي ألا تتكرر أمام لبنان في العاشر من يونيو القادم، لأن تكرره، يعني ابتعادنا أكثر عن التأهل.

الكويت هي ملعبنا، بعد اعتذار بقية الدول الخليجية، وبهذا تثبت الكويت أنها دائما في عون اليمنيين، وكل الشكر على مواقفها النبيلة معنا.

المدرب الجزائري نور الدين ولد علي مطالب بتغيير الصورة السلبية لمنتخبنا، وإعادة الصورة الرائعة التي ظهر بها المنتخب في خليجي ٢٦ بالكويت، والتي حققنا فيها الفوز الأول في بطولات الخليج وعلى بطل الدورة منتخب البحرين.

المعسكر الداخلي للمنتخب والمقرر أن يكون في المكلا مهم، وكان الأهم منه، إقامة معسكر خارجي يتضمن مباريات ودية، من نفس مستوى منتخبات مجموعتنا.

نتمنى التوفيق لمنتخبنا في معسكره بالمكلا، قبل لقائه شقيقه اللبناني، على أمل الظفر بالثلاث النقاط؛ لتحسين ترتيب منتخبنا في المجموعة.

الخسارة لا قدر الله قد تكون سببا لابتعاد ولد علي عن تدريب منتخبنا أما بالإقالة أو بالتفاهم وهو الأقرب؛ حتى لا يطالب بالشرط الجزائي في حالة كان فسخ العقد من جانب الاتحاد.

قد يعجبك ايضا