الشعار فضح خبث وحقد من يتغنون بالحرية والديمقراطية وحقوق المرأة وحقوق الطفل

ناشطات وإعلاميات لـ”الأسرة”:إن الشعار سلاح وموقف ووعد تحقق من مران إلى العالم أجمع

 

لقد قدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –سلام الله عليه- المشروع القرآني كمشروع توعوي نهضوي يحصن الأمة ضد ما يحاك لها من مشاريع استعمارية وحروب ناعمة تستهدفها في دينها وعقيدتها وقيمها ومبادئها وروحيتها الإيمانية بعدما رأى ما آل إليه حال الأمة من التبعية لأعدائها والذل والهوان أمام سطوة أمريكا، دعم السيد حسين مشروعه القرآني بشعار البراءة من أعداء الله وهي كلمات استلهمها من آيات القرآن الكريم التي تحرم الولاء لليهود وتدعو لمقارعتهم نصرة لدين الله فكانت بضعة كلمات رددها لكسر حالة الصمت وتحصين للأمة و توجيه لبوصلة العداء نحو العدو الحقيقي لها، طالبا من اتباعه ترديدها واعدا لهم انه سيأتي اليوم الذي تتردد في مناطق أخرى.

وماهي الا أيام حتى وصلت مسمع السفير الأمريكي باليمن آنذاك وادرك مدى خطورتها وعظيم ما تحمله من معنى تغرس الوعي في قلوب حامليها عن خطورة أمريكا والصهيونية ومشاريعهما الاستعمارية والتخريبية للشعوب والدول وتعري ما هما عليه من شر وطغيان، وبالتالي أوعز للسلطة وأد هذه الكلمات مع صاحبها واتباعه وبدورها السلطة التي لم تدرك أهمية الشعار بدأت بإرسال الرسل للسيد حسين تأمره بالسكوت والتوقف عن مشروعه، إلا أن السيد حسين رفض طلبها وما كان على السلطة إلا أن تأتيه بكل ما أوتيت من قوة لقتاله في معركة انتهت باستشهاد السيد حسين وبعض من معه واقتياد البقية للزنازنين خدمة لأمريكا، ظنا انها بذلك قد قضت على الخطر المحدق بأمريكا، إلا أن دماء السيد حسين كانت سببا لتوسع مشروعه وانتشار صرخة الحق مخلفة وعيا حتى غدت منهجا استكمله السيد عبدالملك الحوثي، حمله اليمنيون وبه أخرجوا أمريكا من اليمن، وبه واجهوها في حربها عليهم لعشر سنوات وانتصروا عليها وبه اليوم يواجهونها في معركة إسناد غزة وكسروا هيبة أمريكا وقوتها التي أرهبت بها العالم وصار الشعار يتردد في كل انحاء اليمن وفي كثير من الدول التي تذوقت مرارة ظلم أمريكا؛؛

وفي ذكرى الصرخة أجرى المركز الإعلامي بالهيئة النسائية- مكتب الأمانة استطلاع رأي لـ”الأسرة” مع عدد من الإعلاميات والناشطات الثقافيات اللاتي أكدن على ان الصرخة هي الأساس لما تعيشه اليمن من عزة وكرامة أدركت أمريكا خطورتها عليها منذ لحظة انطلاقها!.. إليكم الحصيلة:

الأسرة/خاص

 

بداية ذكرت الكاتبة والناشطة الإعلامية أمة الملك الخاشب أن السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- تحرك في وقت حساس ومهم من تاريخ الأمة وقت وجد فيه الأعداء أنفسهم مسيطرين على الأمة الإسلامية في البحار والبر ومتحكمين في مقدراتها وثرواتها ويذلون أبناءها وتحت عدة مسميات وشعارات كاذبة استغلوا بها جهل الشعوب وبعدها عن منهجها القرآني القويم الذي فيه تبيان لكل شيء والذي يهدي للتي هي أقوم وفيه العز وفيه النصرة والفوز بالدارين.

وأضافت الخاشب: السيد حسين بدر الدين قال إنه يجب أن نتخذ موقفا قويا كبداية ومنهج ومشروع ونواة لمواجهة أعداء الله وتربية الأمة والأجيال على عداوة أعداء الله التي تأتي ضمن المعادة وبعدها طرح معنى الموالاة لأولياء الله.

وأوضحت أن الشعار كله مقتبس من آيات القرآن الكريم الذي امرنا أن نتخذ موقف صريح ضد أعداء الله مؤكدة انه عندما يكبر الله في نفوسنا ونستشعر معنى الله أكبر التي نرددها في صلواتنا سيصغر كل شيء دونه وعندما يقول الله تعالى في محكم كتابه للأعداء.. قل موتوا بغيظكم، معناه أن نغيظ العدو الأكبر في عصرنا المتمثل في أمريكا وإسرائيل، أما لعن بني إسرائيل فقد ورد في عدة آيات واضحة تتلى إلى قيام الساعة فهم ملعونين أينما ثقفوا وباءوا بغضب الله وسخطه.

تحصين وموقف

وأشارت الخاشب في سياق حديثها إلى الثورة الإسلامية الإيرانية قائلة انها أسقطت الوصاية الأمريكية على إيران وحولت سفارة إسرائيل إلى سفارة فلسطينية رفع الإمام الخميني -رضوان الله عليه- شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وذلك لتربية الأمة وأن هؤلاء هم الأعداء الأشد عداوة للأمة الإسلامية والذين لا يمكن مهادنتهم.. ولو رضيت أمريكا عنا كما قال الإمام الخميني لشككنا في امرنا.

انزعاج أمريكا

وتابعت الخاشب: ان السبب الذي جعل أمريكا تنزعج من الشعار هو لأنها عرفت جيدا أثره وبأنه سيكون منهجاً وفكرة وبذرة لبداية تثقيف الأمة لمواجهتها وإنها بداية مشروع تحرري من هيمنتها التي طغت على العالم.

وأردفت: صحيح كان في البداية مجرد شعار كي يولد السخط ضد سياسة أمريكا وإسرائيل الاستكبارية الاستعمارية التي تتعامل بها مع كل الشعوب ولكن هذا الشعار تحول لسلاح مؤثر يبني الأمة ويحصنها ويشكل سدا منيعا قويا تبنى فيه الدولة العزيزة القوية التي أرادها الله تعالى لنا ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

التحريض على الشعار

وواصلت الخاشب حديثها قائلة: حاولت أمريكا المجرمة إخماد هذا الشعار بشتى الطرق قبل أن ينتشر.. فجاءت توجيهات السفير الأمريكي في اليمن بمسح الشعار من الجدران والأسواق في محافظة صعدة وذلك في بداية انطلاق المشروع القرآني على يد الشهيد القائد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وسلطت النظام السابق لشن الحروب على محافظة صعدة لنفس الهدف، وهو إخماد الشعار ومحاولة طمسه.

وبينت الخاشب ان السلطة اليمنية شنت ستة حروب على صعدة بمساندة أمريكية لكنها فشلت فيها ولم تستطع القضاء على الشعار بل ازداد انتشارا مؤكدة أنه كلما سقط شهداء، كلما تأسست أركان هذه المسيرة بالدماء الطاهرة.

وكلاء أمريكا

وفي سياق حديثها، أجابت الخاشب على سؤال من يقولون كم أمريكي قتلتم حيث قالت: نرد عليهم وكيف نستطيع قتل الأمريكي مباشرة وهو قد وكلكم للقتال بالنيابة عنهم وانتم مثله تنزعجون حتى من سماع الشعار ومن رؤيته مكتوب في الشوارع والجدران، فتبادرون لمحوه وتجندون أنفسكم للقتال وكالة عن الأمريكي والإسرائيلي أما هم فهم أجبن من المواجهة المباشرة مع اليمنيين المؤمنين أولي البأس الشديد وقد وصفهم الله بأنهم لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر يعني من خلفكم أيها الحمقى فانتم الجدر الذي تذودون عنهم ويتحصنون خلفكم واليوم ومع تطور، وتيرة الأحداث ودخول اليمن في حرب مباشرة مع أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل طلب منكم السيد القائد ان تحيدوا أنفسكم وتتفرجوا بصمت وأن شئتم ان تطبلوا للأمريكي طبلوا.. ولكن لا تقاتلوا في صف الأمريكي والإسرائيلي، فالمعركة اليوم ليست بين مسلم ومسلم، كما كنتم تزعمون، ولكن بين يهودي ومسلم، فاختاروا أي الفريقين تريدون؟

مضيفة: معركة الإسناد لفلسطين بدأت منذ سنة وخمسة أشهر وهي على وتيرتها وتتحقق فيها المعجزات الخالدة التي لو قلناها قبل سنوات لما صدقنا أحد وكل ما نحن فيه من عظمة وعزة وكبرياء، وقوة وشجاعة هو من عند الله الذي جعل السيد حسين بدر الدين يؤسس هذا المشروع وهذه المدرسة التي تخرج منها رجال لا يهابون الموت ويتوقون للشهادة ومستعدون لخوض المعركة مهما كانت النتائج ومهما كانت التضحيات.

ذل وهوان

فيما الناشطة الثقافية هناء أبو نجوم بدأت حديثها بالقول: ونحن نمر بأهم المراحل والأمة العربية والإسلامية تتعرض فيها إلى أشد هجمة استعمارية ينفذها الصهيو أمريكي وأدواته تمر علينا ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين التي كشفت ضعف العدو والتي من خلالها واجهنا قوى الشر والطغيان، هذا الشعار الذي أعلنه الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي في وضعية كانت من أسوأ الوضعيات التي تمر بها الشعوب من ذل وخزي واستضعاف وهوان بعد أن وقعت تحت رحمة من ضربت عليهم الذلة المسكنة من اليهود والنصارى.

وأوضحت المحاقري ان السيد حسين اطلق الصرخة لكي يكون للشعوب موقف من أعداء الله، وانه أتى بها من القرآن الكريم الذي يبني الأمة لتكون بمستوى مواجهة الأخطار والتحديات وان تكون أمة لديها حرية الرأي والتعبير أمة مستقلة، أمة عبدت نفسها لله، ومن آياته التي تؤكد على الأمة أن يكون لها موقف من العدو والتي بينت نفسية اليهود وانهم يسعون للإفساد وإضلال الشعوب وانهم يخشون الموت ويهابونه.

الشعار وأمريكا

وذكرت المحاقري ان سبب انزعاج أمريكا من الشعار هو لأنها أدركت أن هذا الشعار هو سلاح قوي وموقف ديني سيوقظ الشعوب من غفلتها ويزرع فيها الوعي حول خطر أمريكا والصهيونية

وأشارت المحاقري إلى أن الشعار فضح خبث وحقد من يتغنون بالحرية والديمقراطية وحقوق المرأة وحقوق الطفل بعد أن أوعز العدو للسلطة آنذاك بشن حروب لإسكات صوت الحق والقضاء على هذا الشعار مؤكدة على انه فشل بفضل الله وبفضل رفض الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي الاستسلام لمطالبهم.

تجليات الشعار

وأكدت المحاقري أننا اليوم نرى صدى الصرخة من خلال وقوفنا المشرف مع أهل غزة وتلك الانتصارات الكبيرة التي تحققها اليمن على أمريكا وتحرك شعب الإيمان والحكمة بكل ثبات وبكل يقين وبكل عزة استشعاراً للمسؤولية في مواجهة قوى الشر .

ونوهت المحاقري بأن اليمن اليوم بفضل الله تواجه الأمريكي والإسرائيلي مواجهة مباشرة في البحار وفي عمق العدو وتحقق الانتصارات عليهم في محاصرة العدو اقتصاديا وتعطيل ميناء أم الرشراش وهلع وخوف وتدافع المستوطنين بشكل هيستيري إلى الملاجئ خوفا وذعرا من قوة البأس اليماني الشديد وهذا كله ثمرة من ثمار شعار الصرخة والمشروع القرآني الذي به اليمن اليوم كسرت جبروت وهيبة الأمريكي وغطرسته، وبينت للعالم ان أمريكا وقوتها ليست إلا قشة وانها في تخبط وذل وقد كشفت أقنعتها وبانت على حقيقتها وجبنها وانها إلى زوال وهذا بفضل ارتباطنا بالمشروع القرآني واننا في موقفنا الحق وأثبتت قول الله ان كيد الشيطان ضعيفا.

وتضيف المحاقري: نحمد الله تعالى على نعمة الهداية ونعمة القيادة ونعمة الاتباع ونسأله ان يثبت أقدامنا وان ينصرنا على القوم الكافرين.

مسؤولية دينية

فيما أوضحت الإعلامية/ منى المؤيد أن السيد حسين بدر الدين عندما أطلق مشروع الصرخة لم يطلقها من مسمى الحزبية أو العنصرية أو التفرقة، بل كانت من منطلق إيماني قرآني يجب أن يردده على كل من يسمي نفسه مسلم حر .

وذكرت المؤيد أن السيد حسين رأى أن الأمة العربية والإسلامية قد أصبحت أمة خانعة ضعيفة ترى أمريكا شيئاً كبيراً وعظيماً، حينها أحس أن إطلاق الصرخة مهمة ومسؤولية دينية لكي تتعود عليه الأمة مرة بعد مرة ويجعلها ترى أن أمريكا ليست بذلك الشكل الذي كان يتصور لها .

وأكدت أن أمريكا لم تنزعج من الشعار فحسب، بل رأته كارثة مأساوية على تنفيذ سياساتها في المنطقة العربية، فسعت بكل جهدها لإسكات هذا المشروع وصاحب هذا المشروع، فعملت على تجنيد مرتزقتها من الداخل والخارج لينشروا في أوساط هذه المجتمعات أن هذا الشعار هو شعار تفرق به الأمم وليس من الدين أو الأخلاق وإلخ… ولكن دون فائدة، حتى أنها مؤخراً سعت إلى تحريك أدواتها على أن يتم الحديث كم أمريكي قتلتم؟ كم يهودي قتلتم؟ انتم لا تقتلون إلا مسلمين وفعلاً نجحت بهذه المهمة، ولكن سرعان ما تم فضحها وكشفها من خلال عدوانها الأخير على اليمن وحقدها الدفين على جميع اليمنيين وليس على من أطلق شعار الصرخة أو أتباع هذا المشروع.

وأشارت المؤيد إلى أن أمريكا كلما كانت تسعى لمحاولة وأد هذا الشعار بالحروب والحصار والإرجاف والتثبيط، كلما زاد من وعي الشعب ومعرفة حقيقة هذا العدو الخبيث أمريكا وإسرائيل .

وأكدت المؤيد أننا لا نستطيع إلا أن نقول إن الشعار كان اثره كبيرا وحساسا على مكانة وهيبة الأمريكان ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى الدولي أيضاً من خلال ما نراه اليوم جلياً وهو مواجهة أمريكا مباشرة ليتحقق وعد الله في نصرة المؤمنين وكسر شوكة قوى الشر أمريكا وإسرائيل.

وجها لوجه

وتضيف المؤيد بالقول: ولا يخفى علينا جميعاً أن هناك أنظمة عربية ومسلمة وأحزاباً لم تتمكن إلى هذه اللحظة من أن تستوعب حقيقة أن اليمن هي من تواجه أمريكا والكيان الغاصب وهذا ليس مستغرباً، فما عملته أمريكا من تدجين لشعوب العربية والأنظمة على أنها القوة الكبرى والمهيمنة في هذا العالم لسنوات طويلة وهي تعمل على عشعشة هذه الفكرة، فصعب أن يتم استيعاب أن اليمن المحاصر والفقير هو من يواجه هذه القوى الاستكبارية في المنطقة.

رهانات فاشلة

بدورها الإعلامية أفنان السلطان وصفت شعار البراءة بأنه كبسولة إنسانية لا يضاهيها أي دواء في فترة كان التخاذل والسكوت مرضاً يستشري في أوساط المجتمع العربي آنذاك، وهو الوحيد الذي ساعد في زمن اللا موقف على إجهاض المشروع الأمريكي، ومحو مخططاتهم في الخنوع والاستسلام، فكان للصرخة نقلة نوعية من رفع الأيادي بهتاف الموت لأمريكا وإسرائيل إلى رفع الأيادي بإطلاق المسيّرات والصواريخ الفرط صوتية في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي لتحقيق الموت الفعلي.

وأوضحت السلطان أن كل مفردة في الشعار لم تأت عبثاً أو فقط ترتيب كلمات رتبها الشهيد القائد حسين الحوثي بعضها فوق بعض، بل كان شعاراً مستمداً من القرآن الكريم وفق رؤية قرآنية بحتة، موضحة أن هذا الذي أزعج أمريكا لأنه شعار قرآني وله أثره عليهم، مما جعلهم يتحركون من البيت الأبيض لتحريض وتوجيه الحكومة السابقة آنذاك بشن ست حروب على الشهيد القائد وأصحابه في جبل مران، وسجن المكبرين وتعذيبهم في السجون.

وأكدت ان أمريكا لم تفلح في ذلك حيث قالت: لكن ذلك لم يجد نفعًا ولم يتراجعوا عن الهتاف به، وكانت رد السيد حسين “سلام الله عليه” رداً سجله التاريخ في أنصع صفحاته حينما قال: “إن كانت عليكم ضغوطات من أمريكا فأنا عليَّ ضغوطات من الله. ” ولم تستطع الحروب إخماد عزيمتهم في مواصلة الهتاف بالصرخة والسير وفق هذه المسيرة القرآنية المحقة.

كما أوضحت السلطان أنه من قاعدة عين على القرآن وعين على الأحداث تجلت مصاديق وعود الشهيد القائد لأصحابه القلة الذين كانوا حوله حين قال :”اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في أماكن كثيرة ألستم تملكون صرخة أن تنادوا:

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام.

مؤكدة ان هذا ما حدث بالفعل قائلة: فمن ثغرة صغيرة بمران تسلل ضوء المسيرة القرآنية ليٌشرق على العالم كله بنور يشع بالإيمان والتحرك القرآني.

من القول إلى الفعل

وتواصل السلطان قائلة: فالشعار أسقط هيبة أمريكا وجعلها تحت النعال، فمن كلمات الموت بالأفواه إلى الموت الفعلي بالصواريخ والمسيرات، ليعلم الذين كانوا بالأمس يقولون أين أمريكا وكم قد قتلتم منهم ؟!

مضيفة: إننا اليوم في مواجهة مباشرة معهم ونجرعهم الويل ببأسٍ يماني حيدري، ففي البحر حرمنا عليهم العبور وفرت أمامنا حاملات طائراتهم، وفي الجو يتم إسقاط فخر صناعاتهم MQ9 وغيرها وفي البر تصل إليهم صواريخنا الفرط صوتية لتقذف في قلوبهم الرعب ويفرون إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار.

وأكدت ان هذه القوة الحيدرية أدهشت العالم أجمع بفضل الله وتأييده وفضل الشهيد القائد المؤسس لهذه المسيرة القرآنية والقائد الفذ الشجاع السيد عبدالملك الحوثي “حفظه الله”.

واختتمت أفنان السلطان حديثها بالقول: أمريكا يراها حكام العرب عصا غليظة وماهي إلا قشة كما قال شهيد القرآن، فالشعار سلاح وموقف أمام أعداء الله، فمن لا موقف له من أعداء الأمة لا يستطيع أن يحمل السلاح في مواجهتهم، فكن ذا موقف لتكون ذا إنسانية.

قد يعجبك ايضا