تأهيل الحكام!!

¶¶ شيء طيب أن نر ى ذلك الاهتمام والعناية بحكام الدرجة الدنيا والحكام الجدد من قبل لجنة الحكام العليا بالاتحاد العام لكرة القدم من خلال الدورات التي شهدتها بعض المحافظات والتي تؤكد جدية اللجنة العليا للحكام في الاهتمام بالحكم وتأهيله كونه ركيزة أساسية في منظمومة العمل الكروي لأي اتحاد في العالم.
¶¶ وفي الوقت الذي أثارت إعجابي هذه الدورات الترفيعية بمعية المستجدين فأنني في الوقت ذاته مندهش من توقيت هذه الدورات وتتابعها في أكثر من محافظة كون حكام هذه المحافظات انتظروا أكثر من ست سنوات من دون تأهيل ومن دون اهتمام أو حتى سؤال وحكام وادي حضرموت مثال على ذلك الأمر الذي يجعلنا أن نتساءل مرة أخرى عن الآلية أو العمل الذي ترتكز عليه لجنة الحكام العليا لتطوير أداء الحكم وتوسيع القاعدة التحكيمية عبر رؤى وبرامج واضحة ومتتابعة وليس عن طريق دورة كل ست سنوات.
¶¶ التذكير بأن لنا حكام علينا تأهيلهم ليس مقصود به اللجنة الحالية بقيادة الكابتن أحمد قائد بقدر ما انه موجه للجان السابقة وقبل ذلك موجه لقيادة الاتحاد العام في أن هؤلاء الحكام وإن كانوا في درجات أقل هم بحاجة إلى الاهتمام والرعاية والتأهيل المستمر كونهم أساس التحكيم حاضرا ومستقبلا وهم نقطة البداية لأي حكم اختار هذا الطريق الصعب والذي يتهرب منه الكثيرون وما نراه من نجاح لحكام دوليين وحكام الدرجة الأولى فان ذلك مرده هذا الأساس المتين.
¶¶ أتمنى من الاتحاد العام ولجنة الحكام على وجه الخصوص الاهتمام بالحكم والتحكيم بشكل عام عبر برامج واضحة تواكب كل جديد في عالم التحكيم الذي أراه بخير خصوصا حينما اسند لأهل الخبرة وهذا ليس تقيللا في السلف أو تطبيلا للخلف بقدر ما أننا نرى تباشير مطمئنة وتوجها ودعما من قبل قيادة الاتحاد في تطوير الحكم والتحكيم بشكل عام والذي سيكون له بالغ الأثر على مستوى كرتنا اليمنية التي تمضي في طريق النجاح بشكل ممتاز.

قد يعجبك ايضا