الثورة نت|
استعرضت اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا أحمد غالب الرهوي، سير الأعمال التحضيرية للمؤتمر المقرر انعقاده خلال شهر رمضان ومستوى إنجاز اللجان التخصصية للمهام المنوطة بكل منها.
وناقشت اللجنة التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والذي اشتمل على جهود اللجنة وأبرز المهام التي نفذتها خلال الفترة الماضية وفي المقدمة ما يتصل بحشد وتنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية بانعقاد المؤتمر ومنها لجنة نصرة الأقصى ووزارات التربية والتعليم والبحث العلمي، الإعلام، الثقافة والسياحة، الشباب والرياضة، ومسؤول الملف الفلسطيني وممثلو الفصائل الفلسطينية.
وتطرق التقرير إلى المهام المنجزة من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق للجنة الإشرافية العليا وفي المقدمة ما يتصل بوثائق المؤتمر والبحوث وأوراق العمل المقدمة من قبل الباحثين التي تم مراجعتها من قبل اللجنة العلمية.
وأشار إلى نتائج عمل اللجنة الإعلامية للمؤتمر ومنها مناقشة خطة وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلاميًا ومواكبة مختلف مراحله وتحديدًا المتصلة بالتهيئة والمواكبة لعقد المؤتمر، إضافة إلى التنسيق مع وزارة النقل والأشغال العامة للترتيب لاستضافة شخصيات من خارج اليمن من المقرر مشاركتها في المؤتمر.
واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة التحضيرية بشأن الأبحاث والجهات والدول المشاركة في المؤتمر، حيث أوضح التقرير أن إجمالي الدول المشاركة في المؤتمر حتى اليوم بلغ خمس دول منها اليمن .. لافتًا إلى أن الأبحاث المشاركة وصل عددها إلى 136 بحثًا مقدمة من قبل 158 باحثًا يمثلون 29 جهة منها جامعات ومراكز أبحاث ووزارات ومؤسسات.
كما استعرض تقرير لجنة العلاقات الخارجية، نتائج تواصل اللجنة مع الجهات والشخصيات المهتمة والمناصرة للقضية الفلسطينية ومعركة “طوفان الأقصى” حول العالم والمناهضة للاحتلال الصهيوني لفلسطين وعدوانه الإجرامي على غزة، مؤكدًا أن متابعة وترتيبات استقبال ضيوف اليمن والمؤتمر ماضية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذات الصلة.
واطّلعت اللجنة الإشرافية العليا على تقرير إنجاز ما بين المؤتمر الثاني والثالث وأهم الأعمال المنفذة خلال هذه الفترة، منها إقامة 33 ندوة علمية حول القضية الفلسطينية ومعركة “طوفان الأقصى” ودورها المفصلي في مسارات المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني، الغربي الداعم له، وتقرير شامل عن أهم المحطات في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأكد الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي أضحى محطة علمية سنوية لها أصداؤها المهمة على المستويين العربي والدولي في مسار دعم قضية الأمة الأولى والمركزية، مباركًا كافة الأعمال المنجزة من قبل اللجنة التحضيرية ومختلف اللجان الفرعية على طريق انعقاد المؤتمر.
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود رؤساء وأعضاء كافة اللجان الرئيسية والفرعية للمؤتمر على جهودهم في تنفيذ المهام التحضيرية الموكلة لكل منهم.
وشدد الاجتماع على أهمية حشد وتنسيق جهود الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر بما في ذلك أمانة العاصمة، لإقامة وإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية وإبراز أهمية معركة “طوفان الأقصى” في مسار الصراع مع العدو الصهيوني ودور اليمن قيادة وحكومة وشعبًا في إسناد المعركة ونصرة المظلومين بغزة وكذا دول محور المقاومة.