الدفاع المدني ينتشل جثامين 153 شهيداً منذ وقف إطلاق النار
المقاومة تكشف أدوات تجسس مموهة زرعها الاحتلال قبل انسحابه من مدينة غزة
الثورة / متابعات
في اليوم الرابع لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة ..قال الدفاع المدني انه انتشل امس 5 جثامين شهداء في محافظتي غزة والشمال، و5 جثامين في محافظات جنوبي القطاع.
وأكد أنّ إجمالي ما تم انتشاله منذ تنفيذ وقف إطلاق النار الأحد الماضي بلغ 153 شهيداً.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تقريراً محدّثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرت 470 يوماً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجاء في التقرير أنّ الاحتلال ارتكب نحو (10,100) مجزرة بشكل عام، أدّت إلى استشهاد نحو (61,182) شخصاً ومفقوداً، وأكثر من (110,725) مصاباً وصلوا إلى المستشفيات، بحسب وزارة الصحة.
إلى ذلك ، تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة “الحارس” التابعة للمقاومة، “في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك”.
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
وتابعت “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.
وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.
وفي سياق متصل، وجهت منصة “الحارس” عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المنصة إن “قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية”.
وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في “بنك الأهداف”.