الثورة نت../
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرة حاشد تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بلا كلل وملل ولا تردد”، دعما وإسنادا لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أن موقف الشعب اليمني المناصر والمساند لغزة أخذ بعدا أكبر ضد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، إسنادا ونصرة لغزة.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف اليمن المساند لغزة ومجاهدي المقاومة حتى وقف العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع ورفع الحصار المفروض عليه.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بصمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، وما ينفذونه من عمليات عسكرية نوعية، وضربات صاروخية مسددة، وكمائن منكلة بالعدو، والتي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية للقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة الإسلامية كما وصفهم الله في القرآن الكريم، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك.
ورد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالب البيان شعوب الأمة بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكرا إياها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.