الثورة /
تشهد مدينة عدن – وباقي المدن الجنوبية المحتلة – أسوأ أزمة في الكهرباء منذ عدة سنوات، دون وجود أي حلول لمعالجة هذه المشكلة، حيث يشكوا سكان المحافظات المحتلة وخصوصا في عدن، من ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي ووصول ساعات الانقطاع إلى ما بين 18 – 20 ساعة يومياً، مقابل تشغيل 4 ساعات فقط.
وتناقلت وسائل إعلامية عن فساد كبير في قطاع الكهرباء يستفيد منه هوامير المرتزقة، حيث قامت حكومة المرتزقة -بحسب وسائل الإعلام – بسحب أكثر من20مليار ريال يمني (تقريبا 10ملايين دولار أمريكي) لشراء وقود لمحطات الكهرباء المتوقفة أصلا.
وكانت حكومة المرتزقة قالت في العام الماضي إن إنفاقها على الكهرباء في عدن يستحوذ على 60% من مجمَل إنفاقها على قطاع الكهرباء بشكل عام، وذكرت أنها تُنفق شهرياً أكثر من 55 مليون دولار على توليد الكهرباء في عدن، بمتوسط 1.8 مليون دولار يومياً.
وتتعمق الأزمة في المحافظات المحتلة بفعل الفساد..
حيث يتم إهدار الأموال على عقود غير مجدية وأحياناً وهمية، كما يتم تمرير عقود توريد الوقود لمحطات الكهرباء بأسعار مرتفعة عن سعر السوق، وسط اتهامات بوجود مستفيدين من هوامير الفساد من هذا الوضع.