قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن الحظر الذي فرضته سلطات العدو الصهيوني على عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستكون له عواقب كارثية على الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إذ يعتمد الملايين من الفلسطينيين على الوكالة للحصول على المساعدات الأساسية.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء إلى ضرورة تدخل دولي فوري للضغط على “إسرائيل” للتراجع عن قرارها والسماح بوصول المساعدات الأساسية والتحرك من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة قرار “إسرائيل” بمثابة تقويض لفرص إبقاء المواطنين في غزة على قيد الحياة، مشيرة إلى أنه سيؤثر أيضا بشدة في الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية.
بدوره، قال الأمين العام للمنظمة “كريستفور لوكيير” إن هذا القرار يأتي بعد حملة ضد المنظمة استمرت لفترة طويلة، محذرا من عواقب القرار التي ستؤثر على الأجيال القادمة.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، قال في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ إن التداعيات السياسية المترتبة على انهيار “الأونروا” كارثية، وستكون لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف ، أن الهجمات على الوكالة ستؤدي إلى تغييرات أحادية الجانب في معايير أي حل سياسي مستقبلي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتضر بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتطلعاتهم إلى حل سياسي.