الثورة نت/..
اعترفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، للمرة الأولى بأن جيش العدو الصهيوني يرتكب جرائم إبادة جماعية ضد الأهالي في عدوانه المتواصل لأكثر من عام على قطاع غزة.
وقالت هاريس خلال عقدها اجتماعاً انتخابياً مع طلاب جامعة ويسكونسن هذا الأسبوع: “أنا استثمر بكم وأبذل جهدي لأجلكم جميعا وبكل الطرق”، في هذه الأثناء، قاطعها أحد الطلاب وهو على ما يبدو مؤيد للفلسطينيين يضع الكوفية الفلسطينية على كتفيه، وصاح من وسط الحضور: “والإبادة الجماعية، أليس كذلك؟ أنت تستثمرين مليارات الدولارات في الإبادة الجماعية”.
وردت هاريس على الشاب: “أنا أتحدث الآن، أعرف ما الذي تتحدث عنه، أنا أريد وقف إطلاق النار.. أريد أن تنتهي هذه الحرب، وأحترم أيضًا حقك في التحدث- لكنني أتحدث الآن”.
وواصل الطالب المحتج يصيح من بعيد: “ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟ ولكن ماذا عن الإبادة الجماعية؟” وتابع المتظاهر يسأل والحُراس يخرجونه من القاعة، وهو يقول: “مات 19 ألف طفل، وانت لا تصفين هذا بالإبادة الجماعية؟”.
وبعد أن تم إخراج الشاب المُحتج من القاعة، توجهت هاريس لجمهورها في القاعة وقالت: “هذا حقيقي، ما يتحدث عنه هذا الطالب حقيقي.. إنها ليست القضية التي أتيت لمناقشتها اليوم، لكنها حقيقية وأنا أحترم صوته”.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,519 مواطن، وإصابة 99,637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.