الثورة نت/..
اعتبر مصدر مقرّب من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء ، أن تقارير العدو الصهيوني عن نجاح تجنيد 3000 مقاتل في منطقة شمال غزة هي محاولة لتبرير عدوان جديد وهو محض افتراء.
وقال المصدر بالمقاومة الفلسطينية لـصحيفة “الأخبار اللبنانية”: “الحقيقة أن المقاومة لم تخسر كامل مخزونها البشري كي تضطر إلى إعادة التجنيد، على رغم أنه في الواقع الطبيعي هناك تجنيد بشكل شهري، ومن الطبيعي أن تكون هناك حالة تعبئة عامة وتجديد مستمر في الكوادر”.
ورأى أن فكرة إعادة التوغّل في مناطق شمال القطاع أنها محاولة للبحث عن العمل، وهذا جيش في حالة حرب، ولا بد من إيجاد عمل له”.
وأضاف المصدر: قد توغّل جيش الاحتلال في كل مناطق قطاع غزة وشمال غزة مرة أو مرتين على الأقل، وفي كل مرة ينهي فيها عمليته العسكرية ويزعم أنه أتمّ القضاء على عناصر “حماس” والبنى التحتية للمقاومة، ثم يضطرّ إلى العودة بعد عدة أشهر، ويُمنى بخسائر بشرية ويُواجَه بمقاومة عنيفة لم يكن قد واجهها في مرّات سابقة”.
وتابع قائلاً: “ما يحدث هو أن المقاومة هي حالة مرتبطة ببقاء الاحتلال هناك نتائج للعمل تتعلّم منها المقاومة بشكل مستمر، ودراسة لأساليب الاحتلال وتكتيكاته بشكل مستمر. لذا، من الطبيعي أن تتحسّن أساليب المقاومة وتتطوّر خططها الميدانية”.
وكانت القناة 13 الصهيونية زعمت، أمس الثلاثاء، ان “كتائب القسام”، نجحت في تجنيد 3000 عنصر جديد خلال الأشهر الأخيرة، ولا مناص، بحسبها، من تنفيذ عملية برية جديدة واسعة لمنع هذا التهديد.