الثورة نت|
نظم موظفو وقيادة مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة اليوم، وقفة لتفويض وتأييد قرارات قائد الثورة ومباركة الإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية الصهيونية.
وجدد المشاركون في الوقفة، تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادوا بجهود الأجهزة الأمنية في كشف خلية التجسس التي قامت بأعمال تخريبية وفساد في مؤسسات الدولة، واستهدفت الشعب اليمني في مختلف المجالات منذ عقود خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وعبر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة عبدالله شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد بمديرية الوحدة إبراهيم البوصي، عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات الأمنية من خلال القبض على أكبر خلية تجسسية.. مطالبين بإصلاح وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة والعملاء.
واستنكرا موقف وتخاذل الأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وسياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي.
وأكد شرف الدين والبوصي، أهمية تفعيل دور المعاهد الحكومية والخاصة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات والندوات الداعمة والمساندة للشعب والقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب القيادة في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية البلاد والقيام التغيير الجذري.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي حضرها عمداء ومنتسبو المعاهد الحكومية والخاصة بالأمانة، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على الجواسيس والعملاء وتوجيه هذه الصفعة القوية لأمريكا، وتطهير وإصلاح مؤسسات الدولة.
وأشاد بالانتصارات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية على أعداء الأمة في البر والبحر للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة في أتخاذ كافة الإجراءات والخيارات لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي وعملائه المتورطين في مؤامرة ضرب اقتصاد ومصالح البلاد خدمة لأمريكا وإسرائيل.
وطالب، الأجهزة الأمنية بتنظيف وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا جواسيس أمريكا وإسرائيل والقبض على من تبقى منهم وتنظيف البلاد من رجسهم وشرورهم.
وأكد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال العمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية بالتعبئة والمقاطعة دون كلل أو ملل.